ولم يقتصر الأمر على غرق آلاف الأرواح، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن، على متن السفينة، بل تلقى قاع المحيط أشياء ثمينة لا تقدر بثمن. وفي بداية القرن العشرين، غرقوا جميعًا على متن سفينة تايتانيك، التي تحتوي حتى يومنا هذا على العديد من الأشياء المدهشة. ألغاز وأسرار، ولعل أبرزها بعض المقتنيات الفاخرة التي كانت على متن السفينة.
سيارة رينو
وما يثير الدهشة وغير المتوقع هو وجود سيارة رينو العالمية الشهيرة على متن سفينة تايتانيك عندما غرقت، حيث كانت هذه السيارة باهظة الثمن في ذلك الوقت وكانت مملوكة لراكب من الدرجة الأولى يدعى ويليام كارتر، وكان يحملها في ذلك الوقت وتوجهت سيارته التي تبلغ قوتها 25 حصانا إلى الولايات المتحدة، لكنها لم تصل إلى هناك، ولو تم استردادها لكانت قيمتها اليوم بملايين الدولارات، بحسب موقع “كينج برايس” العالمي.
قلادة أسنان القرش ميجالودون
أثناء استكشاف حطام السفينة تيتانيك، اكتشف الغواصون قلادة فريدة تحتوي على سن قرش الميجالودون، وهو أحد أكبر الأسماك التي وجدت على الإطلاق (أطول بثلاث مرات من أكبر سمكة قرش بيضاء كبيرة مسجلة) والتي تم اكتشافها الآن انقرضت. مما يجعل هذا الاكتشاف فريدًا للغاية ولا يقدر بثمن.
رباعيات عمر الخيام
تم العثور على نسخة ثمينة مرصعة بأكثر من ألف حجر كريم من أعمال الشاعر الفارسي الشهير عمر الخيام في قاع المحيط الأطلسي. تم نقلها على متن سفينة تايتانيك إلى منزل جامع التحف الأمريكي غابرييل وايت. ويقدر سعر هذه النسخة اليوم بمليارات الدولارات.
صافي ثروة جون جاكوب أستور
في ذلك الوقت، كان الأمريكي جون جاكوب أستور أحد أكبر المطورين العقاريين في العالم، وربما كان أغنى راكب على متن سفينة تايتانيك، حيث أخذ معه العديد من ممتلكاته الشخصية، بما في ذلك الملابس الفاخرة والمجوهرات والأموال التي تبلغ قيمتها يعادل حاليا ثروة. كبيرة، حيث تشير التقديرات إلى أن صافي ثروة أستور كان سيقترب من 48 مليار دولار في المعاملات الحالية.
التعليقات