أدرجت الهيئة الوطنية للتنسيق الثقافي اسم السياسي محمود خليل ضمن مشروع “عاش هنا” الذي يهدف إلى الاحتفاء بالرموز المصرية الراحلة والأماكن التي عاشوا فيها من خلال تقديم نبذة مختصرة عن رحلته، مرفوعة على لوحة معدنية معلقة في منزل الشخصية ويمكن قراءتها على الهواتف الذكية من خلال تطبيق QR. عُلقت اللوحة في منزل محمود خليل في العنوان: 1 شارع كافور بالجيزة.
تتضمن اللوحة معلومات عن محمود خليل، وهو من مواليد 2 مايو 1877. درس الزراعة، وفي عام 1897 سافر إلى فرنسا لدراسة القانون في جامعة السوربون.
تولى محمود خليل، صاحب المتحف الذي يحمل اسمه، وزارة الزراعة في حكومة الوفد عام 1937، ومن عام 1939 إلى عام 1940 تولى رئاسة مجلس الشيوخ.
شارك في تأسيس جمعية محبي الفنون الجميلة مع الأمير يوسف كمال عام 1924. وكان له دور رائد في التبادل الثقافي بين مصر وفرنسا خلال النصف الأول من القرن العشرين، وكان عضوًا في الأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة.
وكان مولعاً بجمع التحف الفنية والكنوز النادرة في العالم، والتي زين بها قصره المبني على النيل. وقبل وفاة زوجته أوصت بتحويل القصر وممتلكاته إلى متحف فني.
ومن مجموعات محمود خليل: لوحة “زهرة الخشخاش” الشهيرة لفان جوخ، ولوحة “الحياة والموت” لغوغان، بالإضافة إلى أهم وأشهر المجموعات العالمية، بما تحتويه من أعمال فنية ولوحات فنية، جميعها إنهم ينتمون إلى الفنانين الرواد. والتي ارتبطت أسماؤها بولادة التيارات والتحولات الفنية المتعاقبة التي شهدتها حركة الفنون الجميلة في أوروبا، وخاصة في فرنسا خلال القرن التاسع عشر.
التعليقات