وتعتمد جماعة الإخوان على وسائل الإعلام التابعة لها في الترويج لمعتقداتها ونشر أفكارها عبر هذه المنصات من خلال نشر شائعات ممزوجة ببعض الحقائق لخداع أتباعها بأنها حقائق ولكنها ليست أكثر من كذبة جديدة في رحلة الأكاذيب التي تنتهجها الجماعة. المجموعة، في محاولة لخداع الرأي العام والسيطرة عليه بالأكاذيب والإشاعات.
الخطاب الإعلامي للإخوان يقوم على خلق الأوهام
وأكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الخطاب الإعلامي لجماعة الإخوان الإرهابية يتسم بالتنافر والتناقضات التي أفقدتها مصداقيتها على المستوى المحلي والدولي. حديثه عن انتزاع الحقائق من سياقها بهدف تشويهها وإعادة استخدامها لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن الواقع.
وأضاف فرغلي، في تصريحات صحفية، أن إعلام الإخوان يقوم على استغلال النصوص الدينية كالآيات القرآنية والأحاديث النبوية في غير سياقها الأصلي. وتبرير تصرفاتهم والترويج لأفكارهم، وهو ما يعتبر انتهاكا واضحا للقيم الدينية، لافتا إلى أن الجماعة رغم المحاولات المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق التنمية ومواجهة التحديات، إلا أنها تسعى إلى تشويه الإنجازات من خلال وسائل إعلام محددة لا تروج لها. تقديم بدائل واضحة للمشاكل التي تنتقدها، مما يسلط الضوء على ضعف مصداقيتها ونفوذها.
ويعكس تراجع التنظيم على المستوى الدولي عدم قدرته على التأثير على الرأي العام.
وأوضح فرغلي أن جماعة الإخوان فقدت الكثير من دعمها السياسي والإعلامي الدولي، خاصة مع تغير المصالح السياسية للعديد من الدول التي دعمتها، مشيرًا إلى أن تراجع الجماعة دوليًا يعكس عدم قدرتها على التأثير في الرأي العام. لأنها قامت على القمع المتكرر الذي فقد صدى له، مما جعل خطابها الإعلامي وسيلة لخلق الأوهام وتزييف الحقائق عبثا.
التعليقات