تستطيع المرأة دائما أن تحقق الكثير من الانتصارات وقادرة على تغيير حكم دولة بأكملها فهل سقوط ديكتاتور أوروبا الأخير سوف يكون على يد النساء حيث يعتقد الكسندر لوكاشينكو أن المرأة يجب أن تلتزم بدور محدد
وهو دور الأم أو مثل دمية تتعلق بذراع الرجل ويحاول ألكسندر أن يحصل على حكم الرئاسة للمرة السادسة على التوالي ومن الواضح أنه قلل من شأن المرأة في بيلاروسيا بينما تقاتل ثلاث نساء مقابل انتزاع الوظيفة منه
والكسندر لوكاشينكو أصبح رئيس دولة بيلاروسيا عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين وهو أول رئيس والوحيد حتى الآن وهو يحب النساء كثير وينظر إليهم كدمية تتعلق بذراع الرجل ولها دور واحد وهو دور الأم
حاول ألكسندر لوكاشينكو أن يحصل على حكم بيلاروسيا للمرة السادسة على التوالي وتم هذا الإجراء في التاسع من شهر أغسطس الجاري بينما لقي قاتل من ثلاث سيدات يحاولون نزع الحكم منه وإسقاط حكم الديكتاتور
هل يسقط ديكتاتور أوروبا بعد حركة MeToo
نساء بيلاروسيا لديهما شعور بالغضب الشديد هذا العام خاصة بعد أداء لوكاشينكو وحركة MeToo وزوجة وبعد مرور عشر سنوات من الركود الاقتصادي واستبعاد ثلاثة مرشحين أو حبسهم وهم من الذكور
وقامت النساء بضعف جهدها لتكون فائدة الثورة لهذا العام وقام لوكاشينكو بحبس تشيخانوسكي ولم يسمح له بجمع توقيعات من أجل الترشيح لهذا العام لمنصب الرئاسة وقامت زوجته تشيخانوسكايا باستكمال مسيرة زواجها وجمعت المائة ألف توقيع
ترشح تشيخانوسكايا للرئاسة وأسقط الديكتاتور
أعلنت ألمرشحة تشيخانوسكايا اعتزامها على فعل ما بوسعها من أجل تحرير زوجها تحرير بلادها من حكم الديكتاتور وقالت أنه لا يوجد قوة تستطيع أن توقف امرأة عزمت على إنقاذ أسرتها ولا يستطيع شخص أن يوقف امرأة تطالب بالحصول على العدالة
التعليقات