تعرّضت ضاحية بيروت الجنوبية، صباح الأحد، لغارات جوية، على ما أظهرت مشاهد التقطتها كاميرات وكالة فرانس برس، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء ثلاثة مواقع فيها، غداة سلسلة من الضربات في هذه المنطقة.
وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية، التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت السبت، بُعيد تعليمات أوردها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، تطلب من السكان في ثلاثة مواقع مغادرتها.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الطيران الإسرائيلي “شن غارة عنيفة على محيط مستشفى السان جورج في الحدث”، على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.
كذلك، استهدفت غارات إسرائيلية منطقة برج البراجنة و”مبنى سكنياً (…) بالقرب من كنيسة مار مخايل في الشياح”، وفق المصدر ذاته.
وفجر الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها سبع غارات على بلدة جبشيت، في أقل من ساعتين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
من جانبه، أفاد “حزب الله”، في بيان، بوقوع اشتباك مع القوات الإسرائيلية عند أطراف بلدة شمع.
وقال إنّ مقاتليه “كمنوا لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع”، مضيفاً أنّهم اشتبكوا معهم “بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر”، عند وصولهم، “ما أدى إلى وقوع إصابات”، وأشار إلى أنّ الاشتباكات “ما زالت مستمرّة”.
في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح “حزب الله” جبهة عبر الحدود إسناداً لحركة “حماس” في قطاع غزة، بعدما بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في القطاع، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفّذته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية.
وبعد عام، كثفت الدولة العبرية، اعتباراً من 23 أيلول/سبتمبر، غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية “محدودة”.
مصدر : (أ ف ب)
التعليقات