«القاهرة السينمائي» يحتفي بتجربة حميدة والكردوسي في مجلة الفن السابع – أخبار مصر

وضمن إصدارات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تعرض الدورة الحالية كتاب «مختارات من الفن السابع» لدار ريشة. يدور الكتاب حول مختارات من مجلة Séptimo Arte التي أصدرها الفنان. محمود حميدة، والتي تولى رئاسة مجلس إدارتها، وتولى رئاسة التحرير الكاتب الراحل محمود الكردوسي.

وعن كواليس إعداد الكتاب تحدث حسين عثمان. وقال رئيس مجلس إدارة دار الريشة لـ«الوطن»: نحن سعداء بنشر 3 أعداد لأول مرة في تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ، تم منح حقوق نشر 3 إصدارات رئيسية إلى دار نشر خاصة هي دار ريشة وهي مجلة “الفن السابع” وكتابين لفنانينا الكبار “الفن والجماهيرية” لأحمد عز و. يسري نصرالله.

وعن مجلة Séptimo Arte، قال “عثمان” إن المجلة أصدرها الفنان محمود حميدة وترأس مجلس إدارتها في التسعينيات، وتولى رئاسة التحرير الصحفي الراحل محمود الكردوسي. “مختارات من الفن السابع” من إعداد الدكتور ناجي فوزي الذي تولى رئاسة التحرير في الأعداد الماضية، معربا عن سعادته بمنح الفنان محمود حميدة (مؤسس) المهرجان حق نشر الكتاب من خلالنا. وعلى هذا الأساس عمل الدكتور ناجي فوزي على الأرشيف، وسيكون الكتاب متاحاً أيضاً للجمهور بعد المهرجان.

مجلة Séptimo Arte، مرجع في السينما

وأشار إلى أن المجلة صدرت عام 1997، في وقت حساس للغاية حيث كانت موجة الإرهاب تتصاعد في ذلك الوقت، وتمكنت على مدار خمس سنوات من الارتقاء بالثقافة السينمائية لدى الجمهور وتحقيق نوع من التواصل مع الجمهور. صناع الأفلام بلغة مناسبة لعامة الناس. ومن خلالها تتيح المجلة للجمهور التعرف على فن السينما بطرق مختلفة.

وأوضح أن الأعمال الفنية ستظهر على صفحاتها سواء المحلية أو العالمية بمختلف الألوان والاتجاهات، ليقوم فريق العمل بإلقاء الضوء عليها وتحليلها من مختلف الزوايا، ومن ثم الوصول إلى المتخصصين والقائمين على هذه الصناعة، كذلك كجمهور القراء، بطريقة صادقة ومحايدة.

من جانبه قال الدكتور ناجي فوزي، إن المجلة تعتبر مرجعا تاريخيا لمختلف الأعمال سواء المحلية أو العالمية، كما أن مجلة “Séptimo Arte” توقفت عن الصدور بسبب ظروف الإنتاج منذ عدة سنوات، وبسبب المواد التي تحتويها. وأرشيفه الذي لا يزال حاضرا في وجدان صناع السينما يصلح كمرجع للسينما، وقد نبعت فكرة هذا الكتاب من جمهوره.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *