وقال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية وجدت في نهاية المطاف أن الحل هو تقديم سلسلة من مبادرات المصالحة والمراجعة، من خلال حلفائها من الأصول القومية والليبرالية واليسارية والعلمانية والإسلامية. ولكن في النهاية استقبلت الدولة المصرية كل ذلك بالصمت أو الرفض.
عرض التسوية
وأوضح فرغلي، في تصريح لـ«الوطن»، أن آخر ما حدث خلال الشهرين الماضيين هو أن بعض أعضاء الإخوان كانوا يتحدثون عن موضوع المصالحة، وفي النهاية ردت الدولة المصرية على ذلك بالصمت كما إذا لم يكن هناك شيء. وقد تم تقديمه، كما كان هناك هجمة إعلامية رافضة للمصالحة. وبما أن الشعب المصري يرفض تماما عودة الإخوان، فلن يتصالح الشعب مع أهل الشر والدم.
السيطرة على الرأي العام
وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى من خلال حملاتها الإعلامية إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه وفق خططها، وحاليا عادت جماعة الإخوان للعمل بالخطة التي فشلت وهي الحيرة والتعب. وأضاف: “واجهنا خلال هذا الشهر هجومًا قويًا وكبيرًا فيما يتعلق بقضية السفينة كاترين التي قيل إنها تعبر قناة السويس وترفع العلم الإسرائيلي، وكل يوم نشاهد مقطع فيديو جديدًا عن الشبكات وينتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. الإخوان بشكل عام خلايا وأجنحة وليسوا شخصا أو فردا محددا.
التعليقات