أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس إدارة الحوار الوطني، أن حملة الإشاعات الحالية ضد الدولة المصرية، والتي تهدف إلى التشكيك في مواقفها الثابتة ودعمها للقضية الفلسطينية، هي جزء من حملة ممنهجة وممنهجة. حملة نفسية مدروسة ضد مصر للإطاحة بها، مؤكدا أنها ليست شيئا جديدا، بل هي استمرار لما تعرضت له مصر منذ سنوات من محاولات التلاعب بعقول ومشاعر الشعب المصري، مؤكدا أن هذه الأكاذيب لن تؤثر على الشعب المصري. والحقيقة أن مصر كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، سواء في الحرب الأخيرة في قطاع غزة أو منذ نكبة عام 1948، حيث قدمت مصر العديد من التضحيات بالأرواح البشرية دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
تمكنت الدولة المصرية من التغلب على العديد من التحديات.
وقال عضو أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ”الوطن”، إن الدولة المصرية تمكنت من التغلب على مختلف التحديات التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة، ولم تسمح لأعداء الوطن بالمساس بأمنها واستقرارها، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك، ومن خلال هذه الصعوبات تمكنت مصر من إطلاق مشروعات تنموية شاملة تمتد إلى كافة أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن المحافظات المختلفة شهدت تنفيذ العديد من المشروعات القومية، مما ساهم في تحقيق نهضة تنموية جديدة تضمن التوزيع العادل للتنمية. في كافة مناطق مصر، وأسفرت هذه الجهود عن طفرة تنموية غير مسبوقة، شعر بها المواطنون على الرغم من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات العالمية المستمرة.
وتدرك القيادة السياسية تماماً أن البنية التحتية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة
وشدد الشبراوي على أن القادة السياسيين يدركون تماما أن البنية التحتية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وأن الاهتمام بها يحسن قدرة الدولة على جذب الاستثمارات، مشيرا إلى أن الدولة المصرية من هذا المنطلق وبدأت في تبني استراتيجيات واسعة للتنمية المستدامة من خلال خطط استراتيجية شاملة ومحددة، موضحا أنه مع كل إنجاز جديد تحققه الدولة، تبدو الأصوات المعادية والجماعات الإرهابية تنشر الشائعات في محاولة لتشويه هذه المشاريع والإنجازات، بهدف تقويض. الثقة بين الشعب وقياداته، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل ولم تؤثر على وحدة الشعب المصري وقياداته.
التعليقات