أستاذ آثار: منطقة البهنسا في المنيا تضم 70 ضريحا للصحابة وتعد مزارا إسلاميا – أخبار مصر

قال الدكتور معتز مرعي، أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية، إن منطقة البهنسا بمحافظة المنيا تعتبر من المناطق الأثرية الشهيرة في مصر، والتي ترجع أهميتها الأثرية والتاريخية إلى العصور القديمة، حيث كانت فرعونية. حيث أنه موقع أثري متميز يضم العديد من الآثار.

وأضاف مرعي، خلال مداخلة هاتفية على قناة dmc، أن مدينة البهنسا اكتسبت أهمية تاريخية ودينية، خاصة في العصر الإسلامي، لأنها تضم ​​مقبرة إسلامية تحتوي على مداخل عديدة ومقام 70 من الصحابة.

أطلق المؤرخون على منطقة البهنسا اسم قاع مصر

وأشار إلى أن المؤرخين أطلقوا على منطقة البهنسا اسم “بقيع مصر” أو “البقيع الثاني”، بالإضافة إلى أن المنطقة أصبحت قبلة للزوار سواء من مختلف الدول الإسلامية أو سكان مدن مختلفة من جميع أنحاء العالم . جمهورية مصر العربية.

وتابع: “ومن أبرز الصحابة المدفونين في المقبرة حفيد الصحابي أبو بكر الصديق، محمد بن عبد الرحمن، علي بن أبي طالب، المعروف بـ”الحسن الصالح بن علي زين العابدين”. ” . “، ومحمد بن عقبة بن عامر الجهمي، وزياد بن الحارث بن عبد المطلب، وكذلك حفيد عثمان بن عفان.

تاريخ منطقة البهنسا

وأشار إلى أن تاريخ البقيع بدأ عام 22 م. هـ، 643 م. ج، أثناء الفتح العربي لمصر، وأرسل عمرو بن عمرو قيس بن الحارث لفتح مدن الصعيد، وأهم مدينة كانت. تم فتح مدينة البهنسا، إذ كان لها أسوار وأبواب محصنة، وكانت بها حامية رومانية قوية.

وأوضح أنه كانت هناك معركة صعبة بين جيش المسلمين وجيش الروم، انتهت بفتح المدينة، قبل استشهاد كثير من المسلمين، أو ممن شاركوا في معركة بدر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *