قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو يحاول الحفاظ على سلطته من خلال إثارة الخوف من إيران في صفوف المجتمع الإسرائيلي.
محتويات المقال
نتنياهو يخيف المجتمع الإسرائيلي
وفي مقابلة مع صحيفة التايمز، قال أولمرت إن نتنياهو يحاول ضمان بقائه السياسي من خلال تخويف المجتمع الإسرائيلي وتقديم نفسه على أنه منقذ الإسرائيليين.
وكان أولمرت قد قال في وقت سابق إن أعداء إسرائيل الحقيقيين ليسوا إيران أو حزب الله أو حتى حماس، بل المتطرفون الإسرائيليون مثل نتنياهو.
حكومة نتنياهو تتجاهل الأسرى الإسرائيليين في غزة
وفي إشارة إلى تصرفات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، بما في ذلك إهمالها للسجناء الإسرائيليين في قطاع غزة، أعرب أولمرت عن قلقه من أن نتنياهو يعتمد على المتطرفين داخل حكومته ويغض الطرف عن تصرفاتهم.
أولمرت: الحرب في غزة كان يجب أن تنتهي قبل أشهر
وفي إبريل الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت على منصة “إكس” إن الحرب في غزة كان يجب أن تتوقف قبل 3 أو 4 أشهر، مبرزا أن الدخول إلى رفح الفلسطينية محفوف بالمخاطر، في ظل رغبة نتنياهو المستمرة في اقتحام القطاع. المدينة التي تمثل… النقطة الأخيرة التي يلجأ إليها الفلسطينيون بعد تهجير معظمهم من شمال قطاع غزة.
استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل
وفي هذا السياق، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس الفلسطينية، بينما يؤيد 20% استمرار الحرب في قطاع غزة.
كما أظهر الاستطلاع أن 46% من مؤيدي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيدون صفقة المبادلة، فيما يؤيد 36% خيار مواصلة الحرب في غزة.
الصراعات الداخلية في إسرائيل
وتشهد إسرائيل خلافات داخلية حول عدة قضايا تتعلق باستمرار الحرب في غزة ولبنان والخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها جراء ذلك، فضلا عن عدم إعادة أسراها، فضلا عن قانون التجنيد.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو مرارا بعرقلة الجهود للتوصل إلى اتفاق تبادل وقالت إنه يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أيضا أن الدعم الشعبي لائتلاف نتنياهو يواصل تراجعه، فيما تتحسن حظوظ المعارضة، للأسبوع الثاني على التوالي.
تراجع الدعم لحزب الليكود
وبحسب الاستطلاع، فإن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 23 مقعدا إذا أجريت الانتخابات الآن، بدلا من 24 مقعدا الأسبوع الماضي.
وإذا عاد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة وشكل حزبا جديدا، يشير الاستطلاع إلى أن حزبه سيفوز بـ 26 مقعدا، مما يشير إلى تحولات كبيرة في ميزان القوى حيث قد يرتفع المعسكر المناهض لنتنياهو إلى 66 مقعدا من أصل 120 مقعدا. الكنيست، فيما تراجع معسكر نتنياهو إلى 44 مقعدا.
التعليقات