اندلعت، اليوم السبت، اشتباكات بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني في مدينة شمعة وفي محيط مرقد النبي شمعون الصفا، حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية أن الضريح مفخخ. قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمنازل المجاورة لها بعد انسحابها من بلدة شمع في قضاء صور في لبنان.
أنباء عن قصف جيش الاحتلال تلة مقام النبي شمعون الصفا في بلدة شمعة قضاء صور.
الجيش الإسرائيلي يحاول الوصول إلى مدينة صور. pic.twitter.com/oOsJQvehaW
— موشي موشي (@mosha3324) 15 نوفمبر 2024
محتويات المقال
الاحتلال يكثف هجماته الجوية على مناطق جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدة غارات في بعض المناطق اللبنانية، بينها مدينة الصديقين في الجنوب ومنطقة زحلة في البقاع اللبناني.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الاحتلال شن خمس غارات على عدة مدن في البقاع شرقي لبنان. كما استهدفت غارة إسرائيلية مدينة النبطية الفوقا جنوب لبنان ومدينة بعلبك في البقاع الغربي شرقا. لبنان.
وأضاف أن عدة أشخاص أصيبوا في هجوم إسرائيلي في مدينة أرنون جنوب لبنان.
كما استهدفت غارات إسرائيلية مرتفعات خانتا الحدودية في أقصى شمال البقاع، وبلدتي زبود والنبي شيت في البقاع شرقي لبنان.
جنود الاحتلال يحاصرون ضريح النبي شمعون الصفا
وسبق أن وثقت لقطات مصورة كميناً لقوة إسرائيلية في منطقة الشمعة جنوب شرق جنوب لبنان.
تمكن حزب الله من تطويق جنود الاحتلال في كمين داخل مرقد النبي شمعون الصفا خارج مدينة شمعة، كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدث أمني صعب في جنوب لبنان.
مرقد النبي شمعون الصفا
تعتبر مدينة شمعة إحدى قرى قضاء صور جنوب لبنان. وتقع على بعد 18 كم جنوباً، وتقع على ارتفاع 380 متراً عن سطح البحر. من صور.
على بعد خمسة كيلومترات من قرية شمعة قرب مدينة الناقورة، يوجد تل يعرف باسم “تل هامول”، حيث يعتقد أهالي المنطقة أن على سفحه الغربي مدفون أحد الأنبياء أو الصالحين، ويدعى هامون. بن عماة والد شمعون الصفا أو المعروف بـ”ولي المسيح”.
ويرى بعض المؤرخين اللبنانيين أن العوام غيروا حرف النون في كلمة هامون إلى لام لقرب حروف العلة. ومما يعزز هذا الرأي ما ورد في كتاب “ولاية بيروت”. مكتوب باللغة التركية، عن وصف الطريق بين مدينتي صور وعكا، حيث يقول: “وأما النهر فهو من حامول واسمه القديم هامون”.
بدوره، يقول الرحالة الأميركي إدوارد روبنسون، الذي زار فلسطين ولبنان والدول المجاورة مرتين، في كتابه “يوميات لبنان تاريخ وجغرافيا”: “تحتنا وادي حامول القصيرى، وفي هذا الوادي آثار هامول، وربما كان هامون”.
قصف إسرائيلي ثالث يستهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية
كما استهدفت غارة إسرائيلية ثالثة منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، إثر تهديد وجهه الجيش الإسرائيلي للمتواجدين في المباني التي حددها في المنطقة. وأدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير عدد من المباني وإلحاق أضرار في المنطقة. المنطقة.
هذا بالإضافة إلى استمرار العدوان الجوي الإسرائيلي على لبنان، بالإضافة إلى محاولات التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب التي يواجهها حزب الله.
ويواصل حزب الله مهاجمة القوات الإسرائيلية في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية ويواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.
التعليقات