بدأت أمس الأيام البيض لشهر جمادى الأولى من عام 1446هـ، وتعد الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة من المواضيع التي تهم الكثير من الناس. الأيام البيض هي تلك التي يكون فيها القمر بدرا ومكتملا، وهي في اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر هجري.
الإجراءات الموصى بها في الأيام البيضاء
وقالت دار الإفتاء المصرية في فتوى على موقعها الإلكتروني، في شأن الأعمال المستحبة في الأيام البيض، والتي جاءت محددة في الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه بسند صحيح. قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «صم ثلاثة أيام من كل شهر. وهو شهر الصيام الدائم، والأيام البيض هي صباح الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر».
وأضافت «الفتوى» أن الله -تعالى- أمرنا بالكثير من العبادات والطاعات في كل وقت، بما في ذلك الأيام البيض التي يستحب فيها الصيام. وقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأحاديث التي تستحب صيام هذه الأيام. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «يا صديقي الله. وأوصاني صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشياء: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصلى الصبحين، وأوتر قبل أن أنام.
فضل صيام الأيام البيض
وذهبت دار الإفتاء إلى القول: «ومن الأعمال المستحبة في الأيام البيض أيضًا الدعاء والذكر وكثرة الصدقة»، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على صيام هذه الأيام. وثبت أنه كان يصومها لفضله العظيم، ومن الأحاديث الدالة على فضل الصيام: الأيام البيض: قوله صلى الله عليه وسلم: «صموا». خلال . «ثلاثة أيام صيام الدهر».
وتابعت الفتوى خلال حديثه عن الأعمال المستحبة في الأيام البيض، وهي الدعاء والذكر وكثرة الصدقة، مشيراً إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حث على صيام هذه الأيام، وتبين أنه كان يستخدمها. لصيام هذه الأيام لفضائله العظيمة، ومن الأحاديث الدالة على فضل صيام الأيام البيض: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: (صيام ثلاثة أيام كصيام يوم كامل). حياة).
التعليقات