العراق– هناك من الباحثين من التفت إلى الأبعاد الأخرى في فكر الإمام علي وسيرته، فاكتشف فيها ما يدهش العقل من رؤى الحضارة، ومناهج المعرفة وأسس القيم الأخلاقية، ونظريات إدارة الحياة الاجتماعية.
فقد تهتم القراءة المألوفة في ساحتنا الدينية لشخصية الإمام علي بالبعد الكلامي العقدي، لإثبات إمامته وأحقيته بالخلافة، كما تتناول البعد التاريخي بالحديث عن سيرته الذاتية وفضائله.
وهي قراءة ورثناها من عصور سابقة ولازالت تهتم بها بعض الأوساط المذهبية.
أما الدائرة الإسلامية والإنسانية الأوسع فلا ترى في هذه القراءة ما يفيدها في مواجهة هموم الحياة، وتحدياتها المعاصرة، ولا تجد فيها ما يواكب تطور الفكر والمعرفة الإنسانية.
لكن هناك من الباحثين من التفت إلى الأبعاد الأخرى في فكر الإمام علي وسيرته، فاكتشف فيها ما يدهش العقل من رؤى الحضارة، ومناهج المعرفة وأسس القيم الأخلاقية، ونظريات إدارة الحياة الاجتماعية.
وهذه هي القراءة الجديدة لشخصية الإمام علي التي نحتاجها في هذا العصر.
*لمتابعة القراءة على موقع ( العراق)، اضغط هنا.
التعليقات