رضيع بريطاني يفقد حياته «بأمر المحكمة».. لماذا قضت بوقف علاجه؟ – منوعات

توفي طفل يبلغ من العمر سنة واحدة، يعاني من مرض عصبي عضلي خطير، بعد أن أمر قاضي المحكمة العليا بوقف علاجه، على الرغم من التماس والدته. ما قصة ما حدث في لندن؟

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الصبي إيدن براكي كان محور معركة قانونية بشأن الرعاية الطبية اللازمة لإبقائه على قيد الحياة في مستشفى جريت أورموند ستريت في العاصمة الإنجليزية لندن.

بدأ الأمر عندما طلبت إدارة مستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي كان يرعى الصبي، من المحكمة وقف علاجه، حيث ادعى محاموه أن علاجه كان يكلف المستشفى الكثير. حرج.

كان الصبي يعاني من مرض عصبي عضلي خطير.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استمعت المحكمة العليا إلى عائلة الصبي، الذي كان يعاني من مرض عصبي عضلي خطير، لكن محاميي المستشفى قالوا إن الصبي كان سليما إدراكيا ويمكنه الرؤية والسمع والشم والشعور والاستمتاع.

ونشرت المحكمة اليوم تفاصيل الحكم، إذ يرى القاضي مرجان أن الأعباء الناجمة عن مرضه والعلاجات المرتبطة به تفوق المنافع العائدة على المستشفى، مشيراً إلى أنه من القانوني ومن مصلحته سحب التنفس الصناعي. . وأنه يتلقى العلاج بوسائل أخرى مثل المسكنات ومزيلات القلق تحت إشراف طبي.

9 أشهر في المستشفى

تجدر الإشارة إلى أن الطفل أدخل إلى مستشفى غريت أورموند ستريت عندما كان عمره 3 أشهر تقريباً وبقي هناك بقية حياته، حتى توفي بعد إخراجه من أجهزة التنفس الصناعي.

وقالت والدة الصبي في شهادتها إنها كانت تقضي أحيانا نحو 16 ساعة يوميا مع ابنها الذي كان يعاني من نوع نادر للغاية من الاضطراب الوراثي يسبب أمراضا عصبية تمنعه ​​من التنفس بدون أجهزة، ولم يكن لديه تنفس عفوي. حركة أطرافه.

وقال متحدث باسم مستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال: “في المستشفى، نقوم برعاية الأطفال الذين يعانون من بعض الحالات الطبية الأكثر تعقيدًا وخطورة. كان الطفل أيدن مريضًا في المستشفى لفترة طويلة وقد نجح فريقنا في تحقيق ذلك. نعرفه هو وعائلته جيدًا، ونمنحه اهتمامًا فرديًا على مدار 24 ساعة يوميًا، وكانت عائلته مخلصة ومحبة بجانب سريره.

وكان الذهاب إلى المحكمة هو الملاذ الأخير

وأضاف المتحدث باسم المستشفى: “الذهاب إلى المحكمة هو ملاذنا الأخير، وهو أمر لا نفعله إلا عندما نستنفد جميع الوسائل الأخرى. وهذا يجعل الوضع أكثر صعوبة، ونحن نأسف للألم الذي تعاني منه عائلة أيدن”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *