ولم يختلف العلماء في فضل صلاة الوتر، التي تصلى بين صلاة العشاء إلى طلوع الشمس، وتسمى “الوتر”، لأنها تؤدى بعدد ركعات وتر، أقلها ركعة واحدة. اه، والحد الأقصى إحدى عشرة ركعة.
فضل صلاة الوتر
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن فضل صلاة الوتر أنها وصية النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: “إن الله يوتر يحب صلاة الوتر، فأوتروا” الصلاة.” يا أهل القرآن» (رواه الترمذي). ومن علامات قرب العبد من الله أيضاً، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «يا صاحبي. وأوصاني أن أوتر قبل النوم بثلاث ركعات» (رواه البخاري ومسلم)، وتعتبر صلاة الوتر من أعظم القربات التي تظهر صدق إيمان المرء المسلم يرغب. للتقرب إلى الله.
واستمر النبي في أداء صلاة الوتر.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال حديثه عن فضل صلاة الوتر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم التزم بها وحث على دوامها، وأنه كان خير قدوة لهم المسلمين في أقواله وأفعاله، ولهذا لم يتركه، وثبت ذلك في حديث عائشة – رضي الله عنها: (رسول الله صلى الله عليه وسلم) وكان صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة، فإذا فرغ اضطجع على جنبه الأيمن حتى يأتيه الأذى، ثم يصلي ركعتين خفيفتين .
عدد ركعات صلاة الوتر.
وأوضح عويضة في فضل صلاة الوتر وعدد ركعاتها أنها تصلى بركعة واحدة فقط، أو ثلاث ركعات، أو أكثر حسب قدرة الشخص. وإذا صلّى ثلاث ركعات صلّى. ويمكن أن يصلي بتسليمتين (ركعتين ثم ركعة)، أو تسليمة واحدة مع قراءة نصف التشهد في الثانية، وفي الركعة، وأخيراً يستحب قراءة دعاء القنوت. بعد ذلك. يرتفع من القوس.
التعليقات