المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، لا يتحدث كثيرا عن حياته الشخصية ونادرا ما يكشف تفاصيلها. وفي أحد برامج البودكاست مع الإعلامي “عمار تقي” تحدث عن أبنائه وعائلته. الحياة، ووصفت اللقاء بأنه توثيق لأطفالها في المستقبل حتى يعلموا أن اهتمامها بهم هو اهتمامها. من أجلهم ومن أجل مستقبلهم، موضحًا أنه يعيش حياة مليئة بالضغوط من أجل مستقبل البلد الذي يعيش فيه. يحمل مسؤولية كبيرة.
الجانب الآخر من حياة تركي آل الشيخ
وقبل أشهر، حل المستشار تركي آل الشيخ ضيفا على أحد برامج البودكاست التي يقدمها الإعلامي عمار تقي، وقال إنه بعد تجربة المرض يشعر بضغوط كبيرة لاستكمال المشاريع التي ينفذها في الهيئة.
العمل المتواصل الذي وصفه تركي آل الشيخ، مستشار هيئة الترفيه، في عمله، جعله يشعر بالإهمال لأسرته وأبنائه، موضحا: “المرض ابتلاء من الله للإنسان. لقد اكتشفت ذلك في عام 2015، و. “لقد جعلني أتسرع في إنجاز المشاريع ووصلت إلى مستوى حب العمل مع صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، خاصة إذا كان هناك ما يعكس مصلحة الوطن”.
وأضاف: «نظرتي للحياة تغيرت عندما كبر أطفالي وبدأت أفكر كثيراً. لقد استمروا في الأخذ والعطاء معي عندما تحدثت، وشعرت أكثر تجاههم. لقد تحدثوا معي وأرسلوا لي رسالة نصية وافتقدوني. ليلا ونهارا سرقت حياة شخص، وعمر الأربعين فارق بالنسبة لي بالنسبة لأولادي وصغر سنهم، لا أراهم كثيرا ولا أشعر بهم كثيرا لظروف خارجية . من سيطرتي، بسبب العمل أو الظروف الصحية، أتمنى عندما يكبروا أن يدركوا أن كل هذا من أجلهم. ومن أجل خير البلاد.”
الطفولة والحياة الأسرية
وتحدث تركي آل الشيخ عن عائلته وعائلته، فقال: “أنا من مواليد 1981، ولدت في عائلة والدتي وأبي تقريبا من نفس العائلة. عائلتي عادية وعادية للغاية. كان والدي موظفا. وكانت والدتي مديرة مدرسة ومتقاعدة. عشنا في بيت جدي بالرياض، وأذكر أنني كنت شقياً في طفولتي، وتأثرت بجدتي ولم أتركها حتى تزوجت. لقد عشت طوال الوقت مع جدي وجدتي، وكان والدي صارما، لكنني أكبر الأحفاد. كان مدللًا وذو شخصية ضيقة. “لقد رأيته كأخ أكبر.”
وأخذت حياة التدليل والرفاهية منعطفا نحو العكس مع أبنائه، قائلا: “أطفالي الآن عكس ما عشته عندما كنت طفلا”.
التعليقات