بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولين فرنسيين، اندلعت اشتباكات بين مشجعي فرنسا وإسرائيل في مباراة دوري الأمم الأوروبية بين البلدين. وفي عدة مقاطع فيديو، شوهد جماهير الاحتلال وهم يفرون ويصرخون. ماذا حدث وما هو حال العاصمة الفرنسية بعد المباراة؟
وكانت المخاوف من وقوع اشتباكات بين الإسرائيليين والفرنسيين خلال المباراة تطورا كبيرا هيمن على تصريحات المسؤولين الفرنسيين خلال الأيام الأخيرة قبل المباراة. وبعد وقوع الاشتباكات حاول أمن الملعب الفصل بينهما. وقالت شرطة باريس إنها لا تستطيع التعليق حتى تحصل على مزيد من المعلومات. بحسب وكالة فرانس برس.
رغم الإجراءات الأمنية الاستثنائية والدعم العسكري والسياسي والإعلامي الذي يتلقونه أينما ذهبوا، إلا أن اللعنة تلاحقهم في كل مكان وفي كل زمان، في غزة وجنوب لبنان وأمستردام وباريس الليلة بمناسبة المواجهة الكروية بين فرنسا وإسرائيل. والتي شهدت أقل حضور جماهيري في مباراة المنتخب الفرنسي منذ… pic.twitter.com/nmJEA7x1qt
– حفيظ الدراجي حفيظ الدراجي (@derradjihafid) 14 نوفمبر 2024
ووقعت الاشتباكات رغم تصريحات المسؤولين.
ورغم محاولات باريس التأكد من عدم حدوث أعمال شغب أو اشتباكات خلال المباراة، ومع إجراءات أمنية مشددة، فإن حضور الرئيس الفرنسي وعدد من الشخصيات، وتأكيد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، على ذلك سوف يتكرر ما حدث. وفي أمستردام لم يحدث ذلك، وقام الجمهور الإسرائيلي باستفزاز الجماهير الفرنسية أيضا خلال لحظات عديدة من المباراة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات، وتلقى الجمهور الإسرائيلي “تعليقات ساخنة” من الجماهير الفرنسية، لكن عدد الإصابات بين الجماهير كان مرتفعا. . لم يكشف عنها.
الوضع الأمني بعد المباراة
وتحدثت وكالة فرانس برس عن الوضع الأمني بعد المباراة، حيث انتشر عدد كبير من عناصر الشرطة الفرنسية حول الملعب والمدينة، فيما تم التأكد من مغادرة المشجعين الإسرائيليين، الذين بلغ عددهم 150 فقط، بعد تعرضهم للضرب على يد الفرنسيين. المشجعين. وواصلت الطائرات المروحية التحليق في سماء المدينة.
طائرات هليكوبتر تحلق فوق
وخلال المباراة، حلقت طائرات هليكوبتر في سماء المنطقة، ودوت صفارات الإنذار، وحذر المسؤولون الحاضرون أحد المشجعين من أن العلم الإسرائيلي الذي كان يحمله على كتفيه قد يجعله هدفا للاعتداء. داخل الملعب، تم استقبال النشيد الوطني الإسرائيلي بمزيج من الهتافات والهتافات. صيحات الاستهجان.
وحضر الحفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه والرئيسان الفرنسيان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند.
التعليقات