لقد أصبحت المرأة الآن تشمل نصف المجتمع فكان في قديم الزمان المرأة مسلوبة الرأي ليس لها قرار ولا حق في إعطاء رأيها حتى قامت ثورة 19 الامتحانات
والتى كان يرأسها سعد باشا زغلول والتي شارك فيها جميع جموع الشعب المصري من رجال وأطفال وحتى النساء والتي قامت بقيادتها صفيه زغلول
والتي كانت تطالب بحقوق المرأة وحقها في التعليم حتى أصبحت المرأة تشغل جميع مناصب الدولة فأصبحت المرأة طبية ومحاميه وعامله ومدرسة وحتى وصلت للقضاء وأصبح هناك حقوق إنسان تدافع عن حقوق المرأة والاضطهاد الذى يحدث لها فكان هذا الإضطهاد حتى في عصر الكفار
حيث كانوا يقتلون البنات خوفا من العار الذى قد تجلبه لهم الفتاة ولكن الله عزل وجل عزز المرأة والفتاة لها رزق السنوات والأرض وقد جعل الله عز وجل رزق الفتاة ليس له حدود وهناك أيضا نساء ذكرهن التاريخ بعملهم فهناك صفيه زغلول
والتي حررت المرأة وجعلت لها حق في المجتمع وايضا هناك نساء لم يذكرهم التاريخ ورغم أن لهم إنجازات فاقت التوقعات وكالعادة اشتهر أحدهم وبقي الأخرون في الظل ولم يعرف بيهم أحد رغم أنهم أثروا في العالم فمنهم من أثروا في العالم بالعلم ومنهم من أثروا به في الحكمة
ولكنهم في الظل ولم يبحث عنهم التاريخ رغم أنهم لهم مواقف فكانت أول من بنت جامع القرويين في القرن الثالث الهجري والذي أصبح بعد ذلك الجامعة الإسلامية كانت امرأة تدعى فاطمة الفهرية أم البنين
وايضا كانت هناك الكثير من الناس الذين اشتهروا في الفقه الإسلامي والحكمة والتي لم يعرف عنهم التاريخ ايضا كانت هناك أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه والتي كانت تأخذ الطعام والشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار
وهناك من النساء الذين يتبرعون في تعاليم النساء أصول دينهم وتعليمهم القرآن الكريم والسنه ومن أشهر علماء الفقه هي أم هاني بنت محمد العبدوسي ومنهم ايضا من اشتهر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتخلفة ومن م من شغل أعلى مناصب الدولة
التعليقات