استمعوا لقصة أحلام فهي بمثابة فيلم رعب وحدثت هذه الجريمة في شهر مايو الماضي في دولة الأردن تحت مسمى حرائق الشرف وهي الجرائم التي يتم ارتكابها في حق النساء
والمبرر هو غسل العار التي تسبب في هؤلاء الفتيات و قصة الفتاة أحلام واحدة من القصص التي يجب أن يعلم بها كل العالم وكل شخص.
قصة الفتاة أحلام
اعتدى والد أحلام عليها لكنها لم تمت و استطاعت أن تهرب وهي تنزف حتى يلحق بها أحد ويلقي على رأسها صخرة، وتركها في الشارع مرددا أنه فعل هذا لكي غسل عاره الذي تسببت فيه هذه الفتاة ثمً جلس بجانبها بعد هذه الجريدة وهو يشرب الشاي بانتظار
إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن وأصبحت هذه الجريمة البشعة حديث مواقع التواصل الاجتماعي وانقسمت الآراء حول من يُدين الضحية ويُبرأ المجرم ومن يطلب حق هذه الفتاة ويدعو بإعدام هذا الشخص .
رأي الناشطة هالة عاهد
كتبت الناشطة هالة عاهد تغريدة لها على موقع تويتر قائلة الهجوم على المدافعات عن حقوق المرأة هو أمر ضد الدين وإن كنتم ترون أن الدين بريء من العنف ضد النساء فلماذا تعترضون عند المطالبة بحمايتهن ولماذا ترفعون المصحف الشريف على الرمح
وأكثر ما يؤلم أن أحلام هي الضحية رقم تسعة في سجل هذه الجرائم في عام 2020 في دولة الأردن يجب اتخاذ العديد من الإجراءات لحماية كل النساء ووقف العنف والقتل والظلم لهم في كل البلاد.
انتقادات حول رأي الناشطة جمانة حداد
ربما ينظر البعض في مجتمعنا أن ما تصرخ به الناشطة جمانة حداد هو شئ خارج عن المألوف و خارج السرب ووصفها البعض أنه فكر تغريبي إلا أن هذه الجرائم والمتكررة بحق النساء تحتاج إلى شجاعة وشخص يتحدث عنها
وويكسر حاجز الصمت حتى لا تدفع النساء الضريبة أرواحهم وسوف تظل هذه القضية تكرر مادام الكل يسكت عن الحق فيجب أن تدافع كل امراة عن حريتها وحقوقها في كل دولة
التعليقات