يرتدي بعض الأشخاص الملابس حسب حالة الطقس ودرجة حرارة النهار، مثل ارتداء الملابس الصيفية، ثم يلجأون إلى الملابس الشتوية وغيرها، مما يؤدي إلى إصابتهم بنزلات البرد والفيروسات المعدية، لأنهم لا يعرفون عدد القطع أو طبقات مسموح بها.
وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حواره مع “الوطن” أن الطقس البارد الذي يبدأ منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني يتطلب ارتداء طبقات كثيرة من الملابس للوصول إلى مرحلة الدفء، لذا فإن القليلة المقبلة وقد يعتبر من المناسب ارتداء الملابس الشتوية، لتجنب الإصابة بنزلات البرد والفيروسات المعدية.
محتويات المقال
وينصح بارتداء أكثر من طبقة واحدة من الملابس.
وأضاف الاستشاري أنه ينصح باستخدام أكثر من طبقة من الملابس لتدفئة الجسم بشكل جيد وعدم السماح للهواء بالوصول إلى الجسم، لذا يفضل أن تكون الملابس الشتوية 3 طبقات على النحو التالي:
الطبقة الداخلية
الطبقة الداخلية للملابس رقيقة لأنها تلامس الجلد مباشرة حيث تساعد على نقل الرطوبة بعيدا عن الجسم وتحافظ على جفاف الجلد. وتتميز هذه الطبقة بأنها مريحة وغير خشنة، وهذه الصفات متوفرة في الملابس القطنية، بحسب بدران. .
الطبقة الوسطى
الطبقة الوسطى هي العزل الأساسي ويفضل الصوف لأنه يعتبر أفضل الأنواع.
الطبقة الخارجية
تعمل الطبقة الخارجية على حماية الجسم من الرياح والبرد والمطر. ويفضل أن يكون طويلًا وفضفاضًا ومريحًا وغير ضيق، ليسمح بوجود طبقة من الهواء عازلة للحرارة. “طوق” لضمان عدم فقدان حرارة الجسم. كما يفضل ارتداء الجوارب السميكة، بحسب بدران.
إذا كنت تعمل وتجهد نفسك في مكان مغلق، فلا بأس من فك الطبقة الخارجية لمنع التعرق، ويجب على الأشخاص الذين يستمرون في الشعور بالبرد عدم فك الطبقة الخارجية.
التعليقات