الناشطة داليا زيادة هي مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية وكتبت أن التطورات التي تحدث حاليا في ليبيا أوهمت الكثير بأن الرئيس التركي أردوغان والجماعات التكفيرية انتصروا في الحرب الأهلية ضد الجيش الليبي،
مؤكدة أن الواقع يؤكد أن الرئيس أردوغان في مشكلة كبيرة و لا يعرف كيف ينجو بنفسه من ليبيا وقالت أن أردوغان بهذه الافعال حفر لنفسه حفرة لن يستطيع الخروج منها
حين قرر استغلال الظروف في ليبيا لكي يحقق أطماعه دون أن يسبب أي ضرر لنفسه في تركيا، ويتسبب في انهيار شعبيته الكبيرة داخل تركيا خاصة أن موعد الانتخابات قريب.
تصريحات الناشطة داليا زيادة
أشارت الناشطة داليا أن الحرب الأهلية والخلافات بين القبائل من العوامل التي شجعت أردوغان، أن يفكر بعقلية سيئة بهذا الشكل ويحاول الاستفادة من الوضع لسد احتياج تركيا المتزايد للغاز وموارد الطاقة،وأضافت أن أردوغان يحاول تنفيذ بعض الخطط
على الأراضي الليبية ولكن هذه الخطط انقلبت ضده الآن بدلاً من أن تحقق له المكسب الذي كان يريدة في تركيا وأكدت أيضًا أنه لم يعد في استطاعة المجتمع الدولي الذي صمت على اعتداء أردوغان مدار 6 سنوات أن يصمت مرة أخرى عما يمارسه أردوغان
في ليبيا اليوم، لأن الأمر لم يعد مسألة داخلية يعاني منها الشعب الليبي فقط بل أصبح الأمر يشكل تهديد وخطر مباشر على الأمن القومي لدول شرق المتوسط تهديد غير مباشر لمصالح الدول الأوروبية،
دولة ليبيا
ليبيا هي دولة عربية موقعها في شمال أفريقيا يحدها البحر المتوسط من الشمال ومصر من الشرق والسودان في الجنوب الشرقي وتشاد والنيجر في الجنوب وتبلغ مساحتها ما يقرب من 1.8 مليون كيلومتر مربع وهي أكبر دولة من حيث المساحة في أفريقيا،
وتحتل المرتبة التاسعة بين عشر دول لديها أكبر احتياطيات نفطية ونظام الحكم فيها نظام برلماني والسلطة التشريعية فيها هي لمجلس النواب الليبي والعملة الخاصة بها هي الدينار الليبي ومعدل البطالة فيها يصل إلى ١٩٪
التعليقات