«أهل الشر.. أهل الدم.. أهل الخيانة» مصطلحات تختلف في المعنى وتتطابق في الموضوع، وتوصف أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأسلحتهم المسلحة. إنهم يضعون مصالحهم الشخصية ومكاسبهم المادية في المقام الأول. مصالح الأمة كانت الأمة في نظرهم حفنة من الأرض سيتركونها بين عشية وضحاها، ويدفع الثمن من الخارج، شربوا من النيل، ونبتوا في أرض مصر وتنفسوا. هوائها. وعندما أتيحت لهم الفرصة، عاثوا في الأرض فسادًا وزرعوا الفوضى والانقسام بين الناس ليكونوا هم أصحاب السيادة.
لقد أتاحت لهم الظروف الفرصة لحكم البلاد لمدة عام كامل، إلا أن العناية الإلهية أرادت أن يكون ذلك العام بمثابة اختبار تُعلن نتائجه للعالم حتى يتأكد الجميع أن هذه الفئة لم ولن تكون في موقف. لقيادة. دولة بدلاً من الانسحاب، فضلوا المقاومة، حتى لو كان الثمن هو تدمير الدولة بحجة أن «الإسلام هو الحل». وأهمها أن حماية الوطن والحفاظ على استقراره من ثوابت الدين الحنيف، وأن الشعب المصري يرفض عصيان كل خائن ومتهاون.
فهي في تاريخها وحضارتها الممتدة لآلاف السنين لم ولن تقبل الخضوع لأي محتل أو متآمر. بداية صعود الإخوان السياسي كانت نهايته في أرض مصر، لكنهم كالسرطان الذي. يدمر الجسد قبل أن يتركه. وبعد قطع أيديهم في سيناء والمناطق الحدودية، يحاولون استخدام الشائعات كأحدث سلاح لتهديد الدولة المصرية.
التعليقات