يستعد القائمون على مشروع مترو الإسكندرية الجديد لإضفاء لمسة تراثية من خلال ثلاث محطات رئيسية تعكس تاريخ وثقافة المدينة. وسيتم تصميم محطات المنتزه وسيدي جابر ومصر بشكل يبرز طابعها التاريخي. المواقع، مع الحفاظ على هوية كل منها.
وتقدم “الوطن” في السطور التالية تفاصيل 3 محطات تراثية، بحسب تقرير رسمي عن مشروع مترو الإسكندرية من هيئة الإنفاق، حيث تهدف هذه المحطات التراثية إلى تعزيز الربط بين التراث القديم وتنمية المدينة الحديثة. .
تفاصيل المحطات التراثية لمترو الإسكندرية
– محطة المنتزه: ستكون محطة المنتزه من المحطات العليا وسيتم تصميمها بطريقة تعكس الطراز المعماري التاريخي لمنطقة المنتزه التي تعد مقصد سياحي رئيسي ومعلم بارز في الإسكندرية. وستعكس المحطة جمال وروح هذا الموقع الأثري الفريد.
– محطة سيدى جابر: تعد محطة سيدى جابر من المحطات السطحية وتعتبر نقطة اتصال حيوية بمدينة الإسكندرية. وسيتم تصميم المحطة بطريقة تحافظ على روح المنطقة وتاريخها، وتضيف طابعًا تراثيًا خاصًا يبرز هوية سيدي جابر كمكان يجمع بين الحداثة والتراث.
– محطة مصر: تعتبر محطة مصر من أقدم وأهم المحطات في الإسكندرية، حيث تربط المدينة بباقي أنحاء مصر من خلال شبكة القطارات.
وسيتم الحفاظ على معالمه التراثية في التصميم الجديد، مع التركيز على إبراز عمقه التاريخي الذي يعود إلى أكثر من قرن.
أهمية الحفاظ على الهوية التراثية للمحطات
وتمثل هذه المحطات جزءًا من تاريخ الإسكندرية القديم، كما أن الاهتمام بالحفاظ على طابعها التراثي يشكل جزءًا من مشروع المترو الجديد لإبراز جمال المدينة وتنوعها الثقافي.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية والمواصلات بمدينة الإسكندرية، مع مراعاة الحفاظ على الطابع الحضاري والهوية التاريخية لأماكنها المميزة.
هدف وأثر مشروع مترو الإسكندرية
ومن المنتظر أن يساهم مشروع مترو الإسكندرية في تحسين جودة النقل العام وتخفيف الازدحام المروري، فضلا عن تحسين السياحة الثقافية من خلال إبراز الطابع التراثي للمحطات، مما يحسن تجربة الركاب ويربطهم بتاريخ الإسكندرية.
التعليقات