«التنمية المحلية»: المنتدى الحضري فرصة لطرح حلول مبتكرة لبناء مدن مستدامة – أخبار مصر

قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن نجاح الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي يعكس التزام مصر بأن تكون شريكا فعالا في الحوار العالمي حول دور العمل المحلي في دعم التنمية الحضرية المستدامة، مؤكدة أن هذا ويعكس النجاح الاتجاه نحو تبني استراتيجيات محلية تترجم إلى سياسات عملية تلبي احتياجات المجتمع، مما يعزز دور المجتمعات المحلية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

لقد أثبتت مصر التزامها بمعالجة التحديات الحضرية

وأوضح خلال الجلسة الختامية للمنتدى الحضري أن مصر أثبتت التزامها بمواجهة التحديات الحضرية، مشيراً إلى أن المنتدى أتاح فرصة مهمة لمناقشة تحديات التحضر وتبادل الأفكار والحلول المبتكرة لبناء مدن مستدامة وشاملة.

كما أعربت الوزيرة عن اعتزازها بترابط وتكامل القضايا التي شهدتها الدورة الحالية للمنتدى، مؤكدة أن ذلك يعكس أهمية وفعالية العمل على المستوى المحلي، وهو ما تسعى وزارة التنمية المحلية إلى تحقيقه من خلال التحرك نحو اللامركزية والتنمية الاقتصادية المحلية وتحسين جودة الخدمات وربط كل ذلك بالتنمية الحضرية المستدامة.

تسليط الضوء على نجاح الحدث

وأعربت الوزيرة عن امتنان الحكومة المصرية لكل من ساهم في نجاح هذا الحدث المهم من المتحدثين والمشاركين والمنظمين، مشيرة إلى أن مصر تتشرف باستضافة أكثر من 40 ألف مشارك من 182 دولة، من بينهم العديد من المشاركين الافتراضيين، وذلك اجتمع الجميع لمناقشة التحديات التي تواجه المدن في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن المنتدى شهد تنوعاً كبيراً في القضايا الحيوية التي تمس مدننا، حيث تمت مناقشتها من خلال حوالي 600 فعالية. وأسفرت هذه الفعاليات عن وضع حلول عملية لقضايا التحضر المستدام، وركزت التوصيات والنتائج على عدة محاور مهمة مثلها. مثل تعزيز التخطيط الحضري المستدام، والعدالة الاجتماعية والشمول، وتعزيز التعاون الدولي والمحلي، وتقديم حلول حضرية مبتكرة.

وأكد التزام الحكومة المصرية بتمكين المجتمعات المحلية، حيث أطلقت خلال فعاليات المنتدى مبادرة لدعم اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية، بالإضافة إلى إطلاق المرحلة الأولى من “مبادرة المدن المستدامة” والتي تمثلت بـ “أطلس المدن المصرية: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ”، بهدف تعزيز الاستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت الوزيرة أن الطريق نحو التنمية المستدامة ليس جهدا فرديا، بل رحلة جماعية تتطلب التعاون والثقة والإرادة، معربة عن تطلعها إلى أن تكون دورة المنتدى هذه خطوة أساسية نحو تحقيق مدن ومجتمعات محلية مستدامة في العالم. معربين عن أملهم في أن يكون “إعلان القاهرة – التنمية الحضرية المستدامة” مصدر إلهام ودليل عمل لاستكمال عملية التنمية نحو تحقيق التنمية الحضرية المستدامة التي تبدأ محليا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *