إن تدبر معاني القرآن الكريم وفهمها فهماً صحيحاً من أعظم العبادات. ويوضح مركز الأزهر العالمي للإلكترونيات أن هناك على سبيل المثال، من بين أمور أخرى، 10 كلمات قرآنية أسيء تفسيرها. ولفتت الفتوى، في إطار دور المركز التوعوي التوعوي في فهم تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي، إلى أن بعض الناس يخطئون في تفسير بعض الآيات، ويفسرونها دون معناها الحقيقي.
10 كلمات قرآنية يساء فهمها
وعن 10 كلمات قرآنية خاطئة، نشر المركز مقطع فيديو يتضمن شرحا لمعنى تلك الكلمات، موضحا أن كلمة “الاستغفار” في قول الله تعالى: “ويسألونك كم ينفقون” قل: “آسف”. وقد يفهمها البعض على أنها العفو، بينما المقصود بها هنا الزيادة التي تفوق الحاجة والرزق، والتي تكون بها الصدقة قربة إلى الله تعالى، مع ملاحظة أن كلمة “شراء” في اللفظ لقول الله تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ” لا يعني “يشتري” هنا، بل المقصود هنا بيع نفسه وعطائه. لرضا الله تعالى، مشيراً إلى المعنى الصحيح لقول الله تعالى في الآية: “يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أضاء لهم”. “أظلم عليهم قاموا”، وهو ما يفهمه البعض “قاموا” بمعنى قاموا، لكن التفسير الصحيح هنا هو “سكنوا واستقروا مكانهم”، علمًا أن المعنى نفسه في كلام . الله عز وجل: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ” أي تقوما.
لقد تم تفسير الكلمات القرآنية بشكل خاطئ
وأوضح المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، في حديثه عن 10 كلمات قرآنية مغلوطة، أن القرآن عندما تحدث عن القرار المشترك بين الزوجين في بعض شؤون الأسرة، قال: “وإن أرادوا التفريق عن تراضٍ وتشاور فبينهم”. “لا إثم فيهن”، وهو “التفريق” لا يعني الطلاق، بل هو فطام الطفل، إشارة إلى أن الله تعالى عندما تحدث عن بعض صفات المنافقين، قال: “” عنهم “ولكنهم قوم منقسمون”، و”الاختلاف” هنا يعني الهلع الشديد والخوف مما يتوقع حدوثه، وليس المقصود هنا الفرقة والانفصال والخلاف، لافتا إلى أنه حتى الله تعالى وذكر قصة الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا في غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنهم في سورة التوبة: “”وعن الثلاثة الذين تخلفوا عن الخلف”” ، ماذا أردت أن أقول أي أنهم لم يقبلوا اعتذاره وتوبته، فلم يكن المعنى هنا أنهم تخلفوا عن المعركة.
تفسير معاني الكلمات القرآنية التي لم يتم فهمها جيداً
وفي حديثه عن عشر كلمات قرآنية مغلوطة، أشار إلى أن قوله تعالى: «وحتى إذا ظفرت يأجوج ومأجوج وانتشروا في كل جهة» لم يقصد «انتفضوا» من الذرية، بل ذلك هو. يتكاثرون، بل معناه يسارعون، إشارة إلى كلمة “هتفوا” في قوله تعالى: “وثمود الذين هضموا على الصخر بالوادي”، والمراد هنا هو التي قطعت الصخر ونحته لم تأت به، كما يوضح معنى «أذنت» في قوله تعالى: «وأذنت لربها وأوفت» أي سمعت وأطاعت واستسلمت، ومعنى “الإذن” ليس الإباحة والإباحة، إشارة إلى كلمة “الأم” في قوله تعالى: “”ومن خف ميزانه فأمه هاوية”، والمراد بها الجبهة” رأس الإنسان وليس الأم. الذي أنجبته.
التعليقات