موهبة فريدة وذكريات ملهمة رافقت أحمد الأسد منذ طفولته، ولهذا بدأ رحلته الفنية على جدران قنا الصغيرة، بدعم من والده الذي لم يبخل في رسم الألوان… ومن بين وفي عالم السينما والمسرح وقاعات المدارس، اكتسب أحمد تجارب صقلت موهبته، فعاد بعد سنوات وأسس شركة “كورونا لين آرت” التي حولت جدران المنازل إلى لوحات فنية تحاكي جمال التراث، و إشعال شغف الشباب بالفن.
ويقول «الأسد» إن والده كان يخصص له بعض الجدران ليرسم عليها، بعد أن رأى موهبته وشغفه بالرسم على الجدران، ولم يبخل بجلب الألوان من القاهرة.
العمل في العديد من المجالات يمنح الإنسان الكثير من الخبرة.
وأشار إلى أنه عاش في القاهرة 25 عاما بعد حصوله على الثانوية العامة، وبعد دخوله كلية التربية الفنية بالزمالك، وعمل في السينما والمسرح والديكور، مما ساعده على اكتساب بعض الخبرة، خاصة بعد عمله مدرسا للتربية الفنية في وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى المصرية والقناة الفضائية، والذي يستضيف الإعلاميين رجائي رمزي وجومانا ماهر.
عاد الأسد إلى محافظة قنا عام 2020 وأطلق مبادرة “خطة كورونا آرت” التي لاقت نجاحا وانتشارا هائلا، ومن هنا بدأ حبه للرسم على الجدران يزداد وبدأ يتفق مع شيخ الدير. البلاد لتجمع شباب المدن المجاورة؛ للرسم على جدران المنازل .
التعليقات