رؤية رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – في المنام من الرؤى التي ينعم بها المسلمون عند حدوثها، لأنها تحمل علامات الخير والبشارة لصاحبها، كما أنها تعتبر من من المواقف النادرة التي يمكن أن تحدث للخادم في حياته مرة واحدة فقط، مما يجعل صاحبها يشعر بسعادة غامرة ورضا.
تفسير رؤية رسول الله في المنام.
رؤية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المنام تجلب أفضل الخير لصاحبها. وتعتبر رؤية واقعية لمن يراها بصدق وصدق، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: “من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي”. رواه البخاري.
ورؤية نبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم) تجعل صاحبها في منزلة مختلفة عن الناس. ومن رأى النبي فهو من أسعد الناس وأكرمهم، ومن أحب الناس إلى الرسول. رحمه الله، كما قال الشيخ الأزهري حمدي نصر، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وبهذه الرؤيا، منح الرب – عز وجل – نعمة على المسلم، حتى يكون محبوبا عند الله ورسوله، وعلى العبد عندما يحدث ذلك أن يحافظ على هذه العطية العظيمة، دون أن يتوقف عن تقليد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله في مواقف حياتك، وخاصة عند التعامل مع الآخرين، وتأدب بأخلاق رسول الله -صلى الله عليك وسلم-.
رؤية رسول الله في المنام عن ابن سيرين
وكان الرجل إذا أخبر ابن سيرين أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: صف ما رأيت. لو وصفت لك خصلة لا أعرفها لأخبرتك. :”أنت لم تراه.”
إذا رأى العبد نبي الله فلا تصح رؤيته إلا إذا رآه بالصورة التي عرفها في حياته -صلى الله عليه وسلم-، وذلك على ما رواه البخاري في صحيحه. . : “قال ابن سيرين: إذا رأيته في صورته، فإن الرؤيا صحيحة”.
تجسد رسول الله في المنام.
وعن تجسيد رسول الله في المنام يقول الشيخ الأزهري: رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يمثله أحد من البشر عندما يراه في المنام، ولكن الأمر كله يحتاج إلى مصداقيّة. من صاحب الحلم حتى لا يسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونقل الشيخ الأزهري قول رسول الله في حديثه الشريف: «من كذب علي متعمدا فليجلس في النار» أي من رأى النبي رؤيا صادقة لا شك فيها فقد رآه. حقاً وصدقاً، ولكن من ادعى أنه رأى وجوده في المنام، فهو في الحقيقة لم يره، فهو كاذب ومتعمد يكذب على رسول الله، وعقابه في النار.
التعليقات