شاركت اليوم الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، في جلسة بعنوان “الكثافة السكانية والصرف الصحي الآمن في مواجهة أزمة المناخ.. مسارات إلى مجتمعات حضرية قادرة على الصمود”، بحضور لاجانا ماناندر، المنسق الإقليمي للشبكة FANSA والمدير التنفيذي لمجموعة لومانتي، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي FUM12 والذي يقام بالقاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.
وأعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة التي تعد من أهم الخطوات اللازمة لدعم المجتمعات الحضرية القادرة على الصمود، وبحضور العديد من ممثلي المنظمات الدولية، مشيرة إلى تطلعها إلى نقاشات ثرية تتناولها. أحد أكبر التحديات التي نواجهها هو تأثير تغير المناخ على حياتنا اليومية، وكيف يمكننا معالجته من خلال تعزيز مرونة مدننا، وخاصة في قطاع الصرف الصحي والبنية التحتية.
لقد أصبح تغير المناخ تحديا تواجهه جميع المدن.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن التغير المناخي أصبح تحديا يواجه مدننا كافة، ومن أبرز التحديات التي نواجهها هي تلك المرتبطة بالزيادات المفاجئة في كميات الأمطار والتقلبات الجوية الشديدة التي يمكن أن تسبب الفيضانات، مما يشكل ضغطا مباشرا على شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تحسين قدرة المدن والمجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التحديات ودعم تطوير نظام الصرف الصحي لجعله أكثر قوة ومرونة وقدرة على مواجهة التقلبات المناخية الشديدة مثل السيول والفيضانات. الفيضانات التي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات المحلية.
وأوضح أن الصرف الصحي الآمن لا يقتصر فقط على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، حيث تشكل شبكات الصرف الصحي المتطورة خط الدفاع الأول ضد مخاطر التغير المناخي، لافتاً إلى أنه تم التركيز على كافة مبادرات ومشروعات الوزارة المحلية الصحة. التنمية سواء من خلال برنامج تنمية الصعيد أو المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في مراحلها. الثلاثة هي أكبر برنامج تنموي لتنمية قرى الريف المصري لزيادة معدلات التغطية في جميع القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، في. التعاون مع شركائنا من القطاع الخاص والمجتمع المدني لتطوير خدمات الصرف الصحي في جميع أنحاء الجمهورية، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمخاطر التغير المناخي.
من ناحية أخرى، أوضحت الدكتورة منال عوض أنها تولي أهمية كبيرة لرفع مستوى الوعي والتطوير المؤسسي لمواجهة التحديات المناخية في المجتمعات المحلية، وإشراك المواطنين في عملية التخطيط ومراقبة تنفيذ المشاريع لتحسين الاستدامة. شبكات الصرف الصحي، مما يجعل الجميع جزءا من الحل لمواجهة تحديات المناخ، مع إبراز الاهتمام بتحسين الاستدامة في جميع المشاريع التنموية. ولا تقتصر أنظمة الصرف الصحي الآمنة على مرحلة التنفيذ، بل تحتاج إلى مراقبة مستمرة وصيانة دورية لضمان استمراريتها. الكفاءة والفعالية.
يعد تحسين أنظمة الصرف الصحي حاجة ملحة
واختتمت وزيرة التنمية المحلية مداخلتها بالتأكيد على أن تحسين أنظمة الصرف الصحي لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. وقد وضعت الحكومة المصرية هذا الهدف نصب أعينها كجزء من رؤية الدولة المصرية المستوحاة من الأهداف الدولية المستدامة المتمثلة في توفير حياة أفضل للجميع، مما يدل على تطلعها إلى نقاشات مثمرة تساهم في إرساء خطوات عملية لتحقيق التنمية المستدامة والعادلة. .
التعليقات