لولا التطوير لأصبحت القاهرة «جراج كبير».. مقارنة بين وضع الطرق في 2014 و2024 – أخبار مصر

على طول الوادي وفي قلب دلتا النيل، تعيش الغالبية العظمى من المصريين منذ آلاف السنين، ويوما بعد يوم، لا تستوعب شبكة الطرق الزيادة، وتقوم بأي محاولة للتنمية والاستثمار، بالإضافة إلى سقوط مصر. في مؤشر الطرق العالمي.

وتحدث الخبراء عن جهود الدولة في قطاع النقل، مشيرين إلى أنه لولا جهود الحكومة في قطاع الطرق لكانت القاهرة على وجه الخصوص بمثابة جراج وليست مدينة، حيث عملت الدولة على تنفيذ مشروع قومي لربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، وتحسين فرص التكامل الاقتصادي مع دول الجوار الأخرى على طول المحاور الرئيسية بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب جنوب، فضلاً عن تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر القومية. الثروة ممثلة في. المناطق التعدينية والسياحية والمساهمة في الخروج من الوادي الضيق.

حالة الطرق في عام 2014

في عام 2014 بلغ طول شبكة الطرق في مصر 23.5 ألف كيلومتر، وبها 38 جسرا فوق نهر النيل، و1500 جسر نفق (طرق رئيسية – طرق سريعة) و125 ألف كيلومتر من الطرق المحلية، مما يصعب كل ما يتعلق بالتنمية الخطط، وهو الأمر الذي لم تقف القيادة السياسية مكتوفة الأيدي، بحسب تقرير وزارة المواصلات.

وتضمنت خطة الدولة لتطوير قطاع الطرق أكثر من محور وهدف خلال الفترة من 2014 إلى 2024، حيث عملت على إعادة بناء مناطق جديدة بالصحراء الغربية وشمال سيناء ومعالجة مجالات التنمية الزراعية مع زيادة حجم البضائع المنقولة بين مختلف المناطق. المراكز. من النشاط الاقتصادي داخل الجمهورية، بالإضافة إلى تقليل زمن المواصلات. ويؤثر السفر بشكل إيجابي على تكاليف التشغيل، حيث يوفر 8 مليارات دولار سنوياً من تكاليف الوقود التي تتكبدها الدولة نتيجة الازدحام المروري، ويقلل من الآثار البيئية السلبية.

إنشاء طرق جديدة

وتضمنت الخطة التخطيط لبناء طرق جديدة بطول إجمالي يبلغ 7000 كيلومتر بتكلفة 175 مليار جنيه إسترليني، تم الانتهاء من 6300 كيلومتر منها بتكلفة 155 مليار جنيه إسترليني ويجري العمل على 700 كيلومتر. تطوير ومضاعفة وزيادة كفاءة 10 آلاف كيلومتر من شبكة الطرق الحالية بتكلفة 130 مليار جنيه إسترليني، منها 8400 كيلومتر بتكلفة 110 مليار جنيه إسترليني، وجاري العمل على 1600 كيلومتر.

ومن أهم الطرق التي تم الانتهاء منها إنشاء الطريق السريع المزدوج “كفر الشيخ – دسوق” بطول 10 كيلومترات وبتكلفة مليار جنيه، إنشاء الطريق السريع المزدوج “طنطا – السنطة” – زفتى” بطول 11 كيلومترًا بتكلفة 980 مليون جنيه، وإنشاء الطريق الدائري الوسيط بطول 156 كيلومترًا بتكلفة 5 مليارات جنيه، وإنشاء طريق هضبة الجلالة بطول 156 كيلومترًا بتكلفة 5 مليارات جنيه، وإنشاء طريق هضبة الجلالة بطول 156 كيلومترًا بتكلفة 5 مليارات جنيه. بطول 117 كيلومترًا وبتكلفة 4.4 مليار جنيه.

كما قامت الدولة ببناء طريق “سيوة – الجغبوب” بطول 90 كيلومترًا بتكلفة 420 مليون جنيه، وطريق “الداخلة – شرق العوينات” بطول 275 كيلومترًا بتكلفة 6.5 مليار جنيه. جنيه. وإنشاء طريق “توشكى – شرق العوينات” بطول 359 كيلومترًا بتكلفة 6.5 مليار جنيه. تطوير وتكرار الطريق الصحراوي غرب الصعيد في المسافة من القاهرة إلى القوصية بطول. 290 كيلومترًا بتكلفة 10.4 مليار جنيه، والمسافة من إدفو إلى أسوان بطول 87.5 كيلومترًا بتكلفة 890 مليون جنيه.

وأبرز الأساليب التي تم تطويرها.

وأكدت وزارة النقل أنه تم تطوير ومضاعفة طريق “أسيوط – سوهاج” بطول 145 كيلومترا ووصلاته بتكلفة 1.35 مليار جنيه، وطريق “سفاجا – مرسى علم” بطول 145 كيلومترا. وتم إنشاء وتكرار طريق “6 أكتوبر – الواحات” بطول 200 كيلومتر بتكلفة 1.7 مليار جنيه، وأطوال 1.7 مليار جنيه و283 كيلومترًا بتكلفة 2.2 مليار جنيه. وتطوير ومضاعفة الطريق الصحراوي الشرقي “أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر” بطول 300 كيلومتر بتكلفة 2.9 مليار جنيه.

وفيما يتعلق بمحاور النيل فقد عملت على ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل من خلال إنشاء محور متكامل للتنمية العرضية وليس مجرد جسر لعبور النيل وتقليص المسافات بين المحاور إلى 25 كيلومترا. بحيث تساهم في خطة التنمية الشاملة لقطاعات الدولة المختلفة (الصناعي – الزراعي – السياحي – “العمراني – التجاري” وتقليل معدلات الحوادث وتقليل زمن السفر وتوفير استهلاك الوقود.

وأكدت وزارة النقل أنه من المقرر إنشاء 34 عمودًا/جسرًا جديدًا على نهر النيل، ليصل إجمالي عدد الممرات/الجسور إلى 72 عمود/جسرًا بدلاً من 38 عمودًا/جسرًا بحلول يونيو 2014، كما تم الانتهاء من 14 محورًا بعد ذلك. يونيو 2014 وهي: “تحيا مصر – حلوان – بنها – الخطاطبة – طلخا – جرجا – طما – بني مزار – عدلي منصور – قوص – سمالوط – كلابشة – ديروط – شمال الأقصر”، وبذلك يصل إجمالي المحاور إلى 52 محورًا.

ترتيب مصر عالميا

وأشارت وزارة النقل إلى أن الدولة المصرية تمكنت من تنفيذ 7 آلاف كيلومتر من الطرق الجديدة، ليصل الإجمالي إلى 30 مليوناً و500 ألف كيلومتر، مع تطوير وازدواجية 10 آلاف كيلومتر، وهو ما جعل مصر تقفز 100 مركز في التصنيف العالمي للطرق، فضلاً عن احتلت المرتبة 18 عالمياً لمدة 10 سنوات بفضل المشروع الوطني للطرق السريعة.

وأكدت الدكتورة آية الجارحي نائب عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات لـ«الوطن» أنه لو لم يتم تنفيذ هذه المشاريع في مصر لما تجاوزت سرعة المركبات 30 إلى 20 كيلومترا في الساعة، ولكانت القاهرة قد أصبحت ساحة انتظار سيارات بسيطة. بالإضافة إلى ذلك، تعد مشاريع البنية التحتية، المتمثلة في الطرق والجسور، أحد المؤشرات الرائدة في العديد من تصنيفات الاستثمار العالمية.

بينما أكد الدكتور عبد الله أبو خضرة أستاذ الطرق والنقل، أن الهدف من المشروعات العملاقة في مجال النقل هو الاستفادة القصوى من موقع مصر الفريد والمتميز، والذي يقع في وسط قارتي آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتحويل مصر إلى أكبر مركز تجاري ولوجستي في العالم من خلال ربطها مع دول الجوار وتشجيع الاستثمار وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين وتوفير آلاف فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *