تحديات جديدة لجأت إليها بعض الدول في محاولات للحد من الفيروس التاجي في الدول التي تفشى بها الفيروس بشكل يفوق حد السيطرة عليه اليوم عانت البرازيل من ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي ليصل عدد الإصابات بالفيروس إلى ألفين وتسعمائة إصابة والوفيات إلى سبعة وسبعون حالة
مما دعا السلطات البرازيلية إلى إيقاف الموسم الرياضي لهذا العام وتحويل المجمع الرياضي الذي يضم بداخله أكبر ملاعب كرة القدم في العالم إلى مستشفى مؤقت لاستقبال حالات الإصابة و توفير أماكن للعزل الصحي بعدد أكبر استعدادا لمواجهة أشد
لذلك الفيروس الذى قضى على العديد من البشر والآن يقضي على أغلب أماكن الترفيه وأكثرها أهمية بالنسبة لهم فمنذ بضعة أيام أعلنت مدريد تحول حلبة كبيرة للتزلج إلى مشرحة لاستيعاب أكبر عدد من المتوفين جراء إصابتهم بالفيروس حيث لم يعد هناك أماكن لحفظ الجثث لكثرة عددها وكانت هذه الحلبة من أكبر المنشآت الترفيهية بها والأكثر شهرة عالمية.
أما عن ملعب ماراكانا فهو ملعب كأس العالم لعام 2014 وإفتتاح ختام أوليمبياد ريو 2016 والذي يستوعب أعداد مهولة تصل إلى المائتي ألف متفرج.
فيما تعد تلك القرارات صائبة من جهات الحكومة بتصرفها بتحويل المرافق والمنشآت السياحية الى مستشفيات للمحاولة في مساعدة نفسها في السيطرة على المرض وإلا قد يؤدى الأمر لتعرض الطاقم الطبي وممرضيه بالكامل بالبلاد التي فشي بها المرض إسبانيا والبرازيل اليوم إلى إصابتهم هم أيضا بالفيروس.
كما أكدت الإحصائيات أن أوروبا الآن هي حاوية الفيروس وبؤرة تجمعه بعد الصين ولحقت بها إسبانيا لتكون أكثر دول العالم في أعداد الإصابة وحالات الوفاة في حين بدء تعافي الصين ومدنها من الفيروس واستنشاقها الصعداء مؤخرا
وبدأت فك الحظر نسبيا في أغلب مدنها وأصبحت الصين الآن تبعث لباقي الدول المصابة الطاقم الطبي المجهز للمساعدة في السيطرة على الفيروس التاجي والحد من انتشاره ومازال الرئيس الصيني وحكومته يعرضان على الأمم المتحدة المساعدة في مواجهة الفيروس التاجي الذي اضطرها مؤخرا لتطبيق قانون الطوارئ بالبلاد.
التعليقات