أثارت شركة أميركية الجدل بعد أن أجبرت الآباء على دفع آلاف الدولارات لإجراء فحص الأجنة لأسباب غريبة، باستخدام تقنيات وراثية مثيرة للجدل. ما هو سبب هذا الامتحان غير التقليدي؟
بحث عن “سوبر كيدز”
ويهدف هذا الاختبار إلى البحث عن خصائص معينة في الأجنة قبل ولادتها، مثل الطول والذكاء، لتحديد وتمييز “الأطفال الخارقين”، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة تلقت دعما من مؤسس سبيس إكس، الملياردير إيلون ماسك، الذي يعتقد أنه يمكن تحسين الجنس البشري من خلال “التربية الانتقائية” والانتقاء للصفات الجينية.
تقنية تسمى “الاختبارات الجينية”
باستخدام تقنية تسمى الاختبار الجيني قبل الزرع، يتم تحليل جينات متعددة بحثًا عن مخاطر سمات تتراوح بين الذكاء وضبط النفس إلى خطر الإصابة بالسمنة أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تقوم هذه الطريقة بتحليل الشفرة الوراثية للأجنة للتنبؤ باحتمالية تطوير سمات معقدة. والتي تشمل الجينات.
آلاف الدولارات للاختبارات الجينية
يدفع الآباء ما يقرب من 50 ألف دولار لهذا الاختبار، الذي يكتشف سمات الجنين مثل الذكاء والخصائص الوراثية الأخرى. يجب على الوالدين الذهاب إلى عيادة التلقيح الاصطناعي، حيث يخضعون لإجراء التلقيح الاصطناعي التقليدي، والذي يتضمن جمع الحيوانات المنوية والبويضات ومن ثم تجميدها. الأجنة الناتجة لإجراء الاختبارات الجينية.
التعليقات