أشاد متى بيشاي، رئيس اللجنة التجارية بشعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، بإطلاق خط الدحرجة بين مينائي دمياط وتريستي الإيطاليين، مشيرًا إلى أن الخط يعمل على نقل المحاصيل الزراعية سريعة التلف بين موانئ دمياط وتريست الإيطالية. مصر. وإيطاليا خلال مدة أقصاها يوم ونصف، حيث تتوفر الشاحنات والحاويات المبردة بالتوازي في مصر وإيطاليا لاستلام وتسليم البضائع.
محتويات المقال
أهمية تعزيز الخط الملاحي وتعزيز الحركة التجارية
وشدد بشاي، في تصريح صحفي، على أهمية الترويج الجيد للخط الملاحي وتحسين الحركة التجارية، مشيراً إلى أن الحكومة جادة في تخفيف المعوقات التي يواجهها المصدرون والمستوردون، مشيراً إلى أنه كان هناك نمو ملموس في صادراتنا الزراعية خلال الفترة الماضية. السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يتطلب تحديد الخطط المستقبلية للشركات الرئيسية في دول الاتحاد الأوروبي لتصدير واستيراد المحاصيل الزراعية في السنوات المقبلة.
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل وعدد من المسئولين، إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي بين موانئ (دمياط – تريست).
المشروع اقتصادي ويربط بين مصر وإيطاليا بحرا
وأكد الوزير أن هذا المشروع الاقتصادي المهم للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين مصر وإيطاليا هو نتيجة للعلاقات المتميزة على المستوى الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين.
تطور العلاقات المصرية الإيطالية
وأكد متى بيشاي اليوم في تصريحات صحفية أن العلاقات بين مصر وإيطاليا تشهد خلال المرحلة الحالية تطورا غير مسبوق على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري يعتمد على التنسيق الشامل وتوافق الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة ، كما ليس الحال. واحدة فقط من أهم الشركاء التجاريين لمصر. وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي وحتى على المستوى العالمي، سيصل حجم التجارة بين البلدين -خلال العام- 2023 إلى نحو 5 مليارات و145 مليون دولار.
وتعد إيطاليا شريكًا اقتصاديًا لمصر على مستوى العالم باستثمارات تزيد عن 3 مليارات دولار في 1288 مشروعًا.
وتعد إيطاليا أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مستوى العالم، باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار في 1288 مشروعًا تعمل في أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وخدمات البناء والمعلومات. والخدمات التكنولوجية والمالية التي تلعب دورا أساسيا في دعم التنمية وتحقيق التقدم الصناعي، فضلا عن نقل التكنولوجيا والخبرات في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار إلى أن الخط يمثل شرياناً حيوياً جديداً لنقل المحاصيل الزراعية المصرية إلى قلب أوروبا، خاصة خلال الفترة التي يعاني فيها العالم أجمع من نقص الغذاء في بعض مناطق أوروبا، بسبب جفاف الأنهار وانعدام الأمن الغذائي. المحاصيل الزراعية وجدت هناك.
التعليقات