يحاول أردوغان تدمير الدولة الليبية والسيطرة على الموارد المهمة لها ومن أجل ذلك يسعى الى التدمير السلب والنهب في مواردها وهناك أهداف سياسية يخطط لها أرجل وهى انه يريد استغلال هذه الموارد في تمويل العناصر الإرهابية التي يتعاون معها
ويمدها بالأموال هذه الجماعات لها أهداف كثيرة في تدمير ليبيا والمنطقة العربية ولذلك يساعدون بعضهم في تنفيذ هذه المخططات السياسية ومن اكثر الآراء التي اتفقت عليها الدول العربية ان من يدعم الإرهاب في ليبيا
هي تركيا تمول العمليات الإرهابية التي تحدث هناك كل هذا طمعا في المواد ليبيا وخيراتها ونلاحظ ان الشعب الليبي لا يقبل تدخل أردوغان في أحواله السياسية ولا الى أي شيء يخص ليبيا وإدارتها وردا على هذه الأوضاع
واعلان ليبيا لهذا التدخل المرفوض من قبل تركيا قامت ليبيا بضرب منظومة الدفاع الجوي الموجودة في ليبيا وليس هذا فقط بل تلق أردوغان عدة ضربات اخرى كثيرة من دولة ليبيا كانت هذه الأخبار من مؤسسة ماعت للأخبار
وقد قام الشعب الليبي عدة مظاهرات كثيرة في ليبيا يرفض تدخل أرغب في احوال الشعب الليبي ورفض أعمال العنف والتدمير والتخريب التي يقوم بها أرد غال في المنطقة وقد وصفوا تدخل أرغال بأنه تدخل دكتاتوري ترفضه المنطقة العربية كلها
والتي أعلنت غضبها من جراء هذه الأعمال التي تحدث في ليبيا ورغم كل هذا الرفض الواضح من ليبيا والمنطقة العربية إلا أنها تعلن تحديها للدول العربية ولا تبالي بهذا الرفض ومن هذا المنطلق نرى ان هذا التحدي دليل على أن تركيا
تساندها دول كثيرة في هذه الأعمال وتشجعها وتموينها بالأموال وهذه الدول تطمع وتخطط في السيطرة على ليبيا وعلى المنطقة العربية كلها ولكن سوف تقابل هذه الأطماع بالرفض ليس من ليبيا فقط ولكن من المنطقة العربية كلها
ومن أجل ذلك تعقد الاجتماعات بين الدول العربية لمناقشة هذه الظروف الراهنة في منطقة ليبيا تستمر الاحتجاجات في ليبيا ولن يستسلم الشعب الليبي لهذا العنف والدكتاتورية التي تريد فرضها تركيا على ليبيا.
التعليقات