المرأة ودورها السياسي حضورا أم شكليا

مما لا شك فيه أن المرأة في العالم كله لها دورا كبيرا في العديد من المجالات ومن هذه المجالات الاقتصادية حيث أنها الآن تلعب دورا فعالا في ادارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأيضا لها دورا في المجالات الاجتماعية بسبب حضورها في بعض المجالات

والجمعيات النسائية التي تقودها المرأة ولكن تحاول المرأة جاهدة أن تكون لها دورا كبيرا في المجال السياسي ولكن مع وجود العقبات التي تواجهها المرأة أثناء النشاط السياسي تجعلها غير قادرة على خوض مثل هذه التجربة

ولأن هناك بعض الاعتراضات في بعض المجتمعات على تمثيل المرأة للدور السياسي شيء مرفوض وأن مجال السياسة يكون للرجال فقط وهذا يأتي بسبب التفكير الخاطئ في بعض المجتمعات ومن ناحية أخرى

ترى بعض الجهات أن للمرأة مجالات معينة يجب أن تخوضها ولكن المجال السياسي شيء صعب ولا يجوز للمرأة القيام به بسبب ما تتعرض له من مواقف وأيضا مع وجود بعض الأفكار الدينية تجد المرأة صعوبة في أن تنال هذه المكانة

وأن هذا المكان لا يجوز إلا للرجال فقط وهناك بعض من الأقوال والأفكار التي تشوش على فكر المرأة وتجعلها غير قادرة على خوض هذه المعركة والقيام بتجربتها وهو أن هناك بعض الأفكار ووجود بعض من العنصرية ومعاملة المرأة بطريقة قاسية

جعل لديها خوفا من خوض هذه التجربة ولكن هناك بعض الدول والمجتمعات لا تعارض على ترشيح المرأة المناصب السياسية ولكن بشرط أن تكون لها إنجازات في هذا المجال وتكون قادرة على التعامل مع الأخرين كما يتعامل الرجل في هذا المجال السياسي

والآن المرأة في مجلس الشعب والنواب تعادل نسبة ضئيلة بالنسبة للرجال حيث أنه تمثل عشرين بالمئة فقط في مجلس الشعب ولكن ترى بعض من الآراء تؤيد المرأة وحضورها السياسي وأن هذا يأتي من خلال فكر بموافقة المجتمع

على أن تكون للمرأة دورا سياسيا  وهناك أراء محللين تقول أن غياب المرأة في الدور السياسي يأتي من خلال قوانين الترشيح حيث أنهم يعطون الأحقية الكبيرة الى الرجال قبل النساء