لعشاق «المحشي».. فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربية بلدي ومِورّق – منوعات

ولا يختلف عليه الكثير من الناس، بل يتقبلونه ويتناولونه بأشكال ووصفات مختلفة، يبرز من بينها “المحشي”، بحيث يشكل حصاد “الملفوف” موسماً جيداً للمزارعين، يدخل السعادة والبهجة عليهم للمواطنين. ويعتبر “الملفوف” من أكثر أنواع الخضار التي يتم تناولها على مدار العام، حيث لا يقتصر تناوله على موسم واحد. خاصة رصدت عدسة الوطن محصوله في حقول محافظة الغربية وتحدث الفلاحون. عن كيفية زراعتها والمراحل التي تمر بها حتى نضجها وحصادها وتوزيعها على التجار وأصحاب المطاعم.

فرحة قطف “الملفوف” تملأ حقول الغربية

منذ ما يقرب من 48 عامًا، عمل الحاج وائل صبحي القاسي، ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، في الحقول والمزارع. وقد ورث تلك المهنة عن جده، حتى أصبح واحداً منهم. ويعمل معه شيوخ المهنة والعديد من المزارعين. وقال لـ«الوطن»: أسرار زراعة «الملفوف» ومراحلها قائلاً: «زمان كنا نعيش على الملفوف المحلي. لقد كان على الأرض. لمدة أربعة أشهر حتى نبتت وتمكنا من حصادها.

وتتنوع أشكال “الملفوف” ولم تعد مقتصرة فقط على الملفوف المحلي، بل هناك الملفوف “البنفسجي” الذي يتميز بلونه الملفت وغني بالسعرات الحرارية والبروتينات والألياف الغذائية. وينضم إليها أيضًا 4 أنواع أخرى منها الجنزوري والسبيعي والياباني والهجين.

الملفوف يفتح بيوت الناس.

“لقد غزا الملفوف المنازل منذ زمن طويل. كثير من الناس يعيشون على لقمة عيشهم”، هكذا واصل المزارع البالغ من العمر 40 عاماً حديثه عن موسم حصاد “الملفوف”، مضيفاً: “تبدأ الزراعة بتحضير التربة، وزراعة الشتلات. والري والأسمدة، وتتم الزراعة على مرحلتين، الأولى هي تسميد الأرض بالأسمدة المحلية، ثم الشتل من الدفيئة، ومن ثم السقي”.

وعن سر جودة المحصول، قال “القاسي”: “لا نستخدم مواد كيميائية أو هرمونات” خلال الأشهر الأربعة لزراعته، حفاظاً أيضاً على حياة المواطنين، وأضاف: “نعتمد على السوبر فوسفات والأسمدة البلدية، مع التقليل من المواد الكيماوية وبخاخات الدود والمواد المغذية وليس الهرمونات، «لأنها تساعد في أمراض المعدة وقد يصاب بعض الناس بالإسهال بعد تناولها».

وعن عملية الري والحصاد، أوضح: “يتم حرث الأرض مرتين، وقبل الحرث النهائي يضاف السماد البلدي، وبعد أسبوعين يتم ترقيع المشتل، وبعدها تسقى الأرض، ومن ثم يمكننا جمع المحصول”. الفواكه. وتوزيعها على أصحاب المحلات والمطاعم والتجار”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *