أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة الدولتين، مشيراً إلى أن حملة الإشاعات الصارخة ضد الشعب الفلسطيني ولن تحقق الدولة المصرية وقواتها المسلحة أهدافها الدنيئة، لأن الشعب المصري كله يعرف حجم التضحيات التي تقدمها مصر للقضية الفلسطينية، والموقف المشرف للقيادة السياسية المصرية من العدوان الغاشم على الفلسطينيين.
المحاولات اليائسة لعرقلة جهود مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي
وأشار نادر نسيم، في بيان له اليوم، إلى أن الحملة المسعورة على مصر والادعاء باستقبال سفينة أسلحة ألمانية في طريقها إلى إسرائيل هي حملة كاذبة وتلفيق لحقائق لا وجود لها، والرد الرسمي عليها من قبل الأمم المتحدة. وكشف المتحدث العسكري لوزارة المواصلات عن الأغراض الخبيثة وراء ذلك.
وشدد السيناتور على أن هذه الشائعات جزء من محاولات يائسة لعرقلة جهود مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والدولة المصرية تدرك تمامًا أهداف هذه المحاولات الرامية إلى تقويض موقفها، لكنها ستقف إلى جانب مبادئها ولن تستسلم. وأوضح أن مصر ترغب في التأكيد في كافة المحافل الدولية على ضرورة تحقيق السلام العادل والكامل، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في الحكم الذاتي. تحديد وإقامة دولتهم المستقلة.
القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته
وشدد الممثل على الرد الرسمي الصارم الذي أصدرته القوات المسلحة المصرية، بالنفي القاطع لما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة، وما يتم الترويج له من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية بشكل عام وتفصيلي.
وتابع السيناتور: لا شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل، والجيش هو سيف الأمة ودرعها لحماية مقدراتها واستدامة شعبها العظيم.
وخلص النائب نادر يوسف نسيم إلى أن هذه الحملة المشبوهة كشفت استمرار الحرب على مصر بهدف تشويه دورها، الأمر الذي يتطلب اليقظة الدائمة.
التعليقات