في حادثة طبية مروعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي ولدى الجمهور الأميركي، ارتكب جراح في ولاية فلوريدا خطأً فادحاً أدى إلى وفاة المريض على الفور. ولم تكن هذه الحادثة الأولى له، لكنه ارتكبها. خطأ من قبل.
خطأ طبي ينهي حياة مريض على الفور
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، نقلا عن صحيفة “ذا ستيت” الأميركية، فإن الجراح الأميركي توماس شاكنوفسكي ارتكب خطأ فادحا عندما أجرى عملية جراحية لمريض. تمت إزالة كبد مريض سليم بدلاً من الطحال، مما تسبب في وفاة المريض على الفور. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات الطبية لهذا الجراح.
وكان شاكنوفسكي قد فقد رخصته الطبية بشكل مؤقت بعد الحادث الأخير، لكن ذلك لم يمنعه من ارتكاب المزيد من الأخطاء القاتلة. وفي حوادث سابقة، قام باستئصال جزء من البنكرياس بدلا من الغدة الكظرية، وأجرى عملية استئصال معدة لمريضة، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وأيضا وفاتها.
الاستياء على منصات التواصل الاجتماعي
وتداول العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي هذه الحادثة، معبرين عن استيائهم مما فعله الطبيب، موضحين أن سلسلة الأخطاء هذه تثير تساؤلات جدية حول كفاءته الطبية وكيف تمكن من الاستمرار في ممارسة مهنته رغم الأخطاء السابقة.
تقديم شكوى رسمية
تجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم شكوى رسمية ضد الجراح توماس شاكنوفسكي، وصف فيها بأنه يفتقر إلى الكفاءة الطبية اللازمة ويشكل خطرا على حياة المرضى، ولا يزال التحقيق في هذه الحادثة مستمرا.
التعليقات