ومنذ بداية القضية، كانت مصر القوة والمدافع والسند الأكبر والصوت القوي للفلسطينيين، على كافة المستويات وفي مختلف المحافل، منذ بداية القضية وحتى اليوم، ولم تتخل عن دورها. كقوة إقليمية تقود القضية وتتفاعل معها وتدعمها، حتى مع اندلاع الأزمة الحالية.
ورفض تهجير الفلسطينيين وكل أشكال العدوان على غزة.. وحذر من تعريض المدنيين للخطر.
وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبنى وما زال يتخذ العديد من المواقف الداعمة بالفعل والقول لأشقاء قطاع غزة، الرافضة لتصفية “القضية” والتهجير أو التهجير القسري. تهجير الأخوة في فلسطين ورفضوا كافة أشكال العنف والقصف التي طالت مختلف مناطق قطاع غزة، وبدأوا بدراسة سبل وقف الحرب ودعم المفاوضات، وكانوا أول وأهم الدول التي سعت إلى وقف إطلاق النار. التوصل إلى اتفاق لتبادل المعتقلين.
وطالبت الاحتلال بالتوقف عن الأعمال الاستفزازية ضد أبناء شعبنا الشقيق.
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف العام من تطور الأحداث من مركز إدارة الأزمات الإستراتيجية يوم 7 أكتوبر 2023، فيما حذرت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من المخاطر الفادحة بسبب التصعيد الحالي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الهجمات على المدن. ودعت السلطة الفلسطينية مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين لمخاطر جديدة، محذرة من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد العنف. مما سيؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة. كما دعت مصر الأطراف الدولية المعنية إلى دعم الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع، والتدخل الفوري لوقف التصعيد المستمر، وحث إسرائيل على وقف الهجمات والأعمال الاستفزازية ضدهم. الشعب الفلسطيني والالتزام بقواعد القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بمسؤوليات دولة الاحتلال.
تلقى الرئيس السيسي، مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث تنسيق الجهود لوقف التصعيد الحالي في قطاع غزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعرب الرئيسان عن قلقهما العميق. بشأن التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مشدداً على ضرورة تركيز كافة الجهود على… الجهود الدولية والإقليمية تبذل حالياً لوقف التصعيد والعنف، وممارسة أعلى درجات ضبط النفس، بهدف احتواء التصعيد والعنف. الموقف. وتجنب خسارة المزيد من الأرواح.
وأشار الرئيس إلى أن مصر أجرت اتصالات مكثفة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ومع الجهات الدولية والإقليمية، لاحتواء التصعيد الحالي، محذرا من خطر تدهور الأوضاع وانزلاقها نحو مزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. المنطقة. قطاع غزة، ودخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر الذي يهدد الاستقرار والأمن على المستوى الإقليمي، كما بدأت مصر، فور بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، بفتح معبر رفح البري أمام المواطنين. الناس الإنسانية والإنسانية. شاحنات المساعدات الإنسانية تساعد الفلسطينيين، بعد أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا شديدا واستخدم سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، وكانت مصر الدولة الأكثر تقديما للمساعدات لقطاع غزة.
رفضت القاهرة كافة أشكال العدوان على غزة، وحاولت تشكيل الرأي العام الدولي لصالح وقف إطلاق النار، وحاولت أكثر من مرة فضح أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته بتبرير جرائمه في غزة ضمن خطة التعبئة. كما استقبل الرأي العام الدولي المناهض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الوكالات الأممية بجوار معبر رفح.
أراد توحيد الموقف العربي ورفض سياسة العقاب الجماعي وعرض الوساطة لإنهاء الحرب. وأكد مواصلة جهوده حتى إقامة دولة فلسطين المستقلة.
منذ اللحظات الأولى لإعلان إسرائيل الحرب على غزة والقضاء على حماس، استنتجت مصر أن هذه محاولة من حكومة نتنياهو الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، ولذلك سعت إلى رفض سياسة العقاب الجماعي. ومنع التهجير القسري للفلسطينيين إلى أراضي سيناء، لتجنب خلق نكبة ثانية لتصفية الشعب الفلسطيني، كما بادر إلى تقديم الوساطة عبر القنوات السياسية والأمنية لوقف الحرب في غزة، معتبراً إياها حرباً. الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، دفعت مصر بوساطتها لإسرائيل وحركة حماس لإبرام اتفاق للإفراج عن المعتقلين الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار، وتمكنت من إبرام هدنة إنسانية مؤقتة، بحسب المركز المصري للفكر. . والدراسات الاستراتيجية.
واهتمت مصر بتوحيد الموقف العربي، خاصة بين السعودية والإمارات والأردن وقطر والسلطة الفلسطينية، بهدف تفويت إسرائيل فرصة تنفيذ مخططات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، مثل وضع السلطات الدولية على عاتقها. القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، تعمل على تحييد دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، بالإضافة إلى إضاعة الفرصة أمام إسرائيل لخلق موقف صراعي بين مصر وقطر في جهود الوساطة ومفاوضات تحرير المعتقلين والاحتفال الإنساني الهدنات. وفي غزة، تهدف مصر أيضًا من خلال توحيد الموقف العربي إلى خلق مناخ سياسي مستقر بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار مبدأ حل الدولتين.
وفي إطار محاولات إسرائيل تحييد أي دور للسلطة الفلسطينية في اتفاقات اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، تسعى مصر جاهدة إلى خلق مناخ وأفق سياسي مستقر للشعب الفلسطيني، في إطار المصالحة بين فتح وحركة فتح. وحماس، بهدف تطوير عمل منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورحبت مصر برأي المحكمة الذي أكد التزام كافة الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، بعدم الاعتراف بالأوضاع الناجمة عن تواجد دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة الجمعية العامة و على مجلس الأمن أن يتخذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذا الوجود الإسرائيلي. ودعت مصر كافة الأطراف الدولية إلى احترام وتنفيذ فتوى المحكمة ومساعدة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها، مشددة على المسؤولية الجماعية لجميع الدول لإنهاء ذلك. المعاناة، خاصة من خلال إنهاء الانتهاكات المستمرة للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لمعالجة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
كما دعت مصر الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الدولي إلى التدخل لإلزام إسرائيل بالامتثال واحترام أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أنها ستواصل بذل كل الجهود الممكنة للسماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقوقه. يمين. حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
التعليقات