وقال أشرف العشري، رئيس تحرير صحيفة الأهرام، إن السنوات العشر الأخيرة شهدت مرحلة جديدة في تعميق العلاقات المصرية الجزائرية، حيث أن هناك درجة كبيرة من التفاهم بين البلدين.
وأضاف العشري، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الجزائر كانت أول دولة عربية وإقليمية زارها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014، عندما أخذ الأمور على عاتقه وحاول رسم وفتح صفحة صفحة جديدة في مسار العلاقات المصرية الجزائرية.
صفحة جديدة تملأ أفق التعاون المكثف بين مصر والجزائر
وأشار إلى أن هناك صفحة جديدة مليئة بالكثير من التعاون، ترسم ملامح مرحلة جديدة تتجه نحو أفق جديد، لتحقيق نوع من التقارب حول كافة القضايا على المستوى الثنائي، على المستوى الإقليمي. واسمياً على المستوى العربي.
اتخذ الرئيس السيسي خطوات كبيرة نحو تعزيز العلاقات بين مصر والجزائر.
وتابع: “هناك درجة كبيرة من الصعود والازدهار في مسار العلاقات بين مصر والجزائر، بما في ذلك الكثير من التوافق والتقارب بشأن القضايا الثنائية، بالإضافة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ خطوات كبيرة نحو تعزيزها”. العلاقات على المستوى التجاري والاقتصادي والسياسي وتقريب وجهات النظر بشأن المشاكل. ويدعم البلدان مشاكل المنطقة والعالم العربي.
التعليقات