أمريكا والصين تستعدان لحرب القوى العظمي.. تدريبات مكثقة وسباق نحو التسليح – أخبار العالم

وفي الوقت الذي يستعد فيه الجيش الأميركي لحرب محتملة ضد الصين ويجري مناورات متعددة لمواجهة ما سمي بـ”حرب القوى العظمى”، بدأت بكين ببناء قواعد عسكرية ضخمة تستعد من خلالها لحرب في الصين. المحيط الهادئ وصراع محتمل مع واشنطن، بحسب صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأمريكتين.

ويتحرك الجيش الأمريكي خلال الفترة الحالية لتدريب قواته استعدادا لحرب محتملة مع الصين. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأمريكي يجري مناورات تدريبية بين 3 جبال في جزيرة هاواي. وتشمل هذه التدريبات “المركبات الجديدة. طلاء الوجه والسقوط من ارتفاع 1200 قدم”. وتحاول أيضًا تغيير سياساتها بعد عقدين من الصراع في الشرق الأوسط.

ويعمل 450 ألف جندي أمريكي في المحيط الهادئ

ويقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون إنهم يأملون أن تظهر التدريبات المشتركة الحالية مع حلفاء واشنطن في المحيط الهادئ جميع القدرات التي تمتلكها الولايات المتحدة ويمكن أن تستخدمها في الحرب ضد الصين، حيث يوجد حوالي 450 ألف جندي أمريكي يعملون في المحيط الهادئ.

قاعدة عسكرية صينية… موطن للمدمرات النووية والغواصات

وردا على الإجراءات الأميركية، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن الصين أنشأت قاعدة بحرية تسمى «إيست يولين» في المحيط الهادئ، تضم مدمرات صينية وغواصات مسلحة نوويا.

وأنفقت الصين عشرات المليارات من الدولارات لتحويل الحقول الزراعية والموانئ البحرية التجارية إلى مجمعات عسكرية لتأكيد قوتها عبر آلاف الأميال من المحيط، كما ضاعفت قدراتها العسكرية استعدادا لحرب كبيرة متوقعة مع الولايات المتحدة. لمضاعفة الجيش الصيني وبنيته التحتية العسكرية، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة أوراسيان تايمز، فقد زادت ترسانة الصين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى من طراز DF-26 بشكل ملحوظ، حيث التقطت صور الأقمار الصناعية الجديدة ما يقرب من 60 منصة إطلاق جديدة في موقع إنتاج بارز في بكين.

التقنيات العسكرية المتقدمة في الصين.

تمتلك الصين تكنولوجيات عسكرية متقدمة وأقمارا صناعية قادرة على رؤية تشكيلات القوات من السماء، وبغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فإن الولايات المتحدة سوف تستمر في الاستعداد للحرب مع الصين.

حرب القوى العظمى

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، تصف الصراع مع الصين بأنه حرب القوى العظمى، الأمر الذي سيضع أقوى جيشين في العالم، وكلاهما قوتان نوويتان رئيسيتان، في صراع مباشر. وأشار إلى أن الحرب ستجذب أعداء آخرين مسلحين نوويا، بما في ذلك كوريا الشمالية وروسيا، وإذا بدأت الحرب، فإن القوات الأمريكية ستقتل بأعداد قد تتجاوز عدد القتلى في أعنف الصراعات الأمريكية السابقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *