من خلال زيارة أردوغان الى قطر تحدث الدكتور طارق فهمي الأستاذ بجامعة القاهرة في العلوم السياسية بأن زيارة أردوغان إلى قطر جاءت في مواعيد لها دلالة خصوصا ان أردوغان وتميم في حالة انفراد كامل وذلك من خلال التحالف المستمر
بينهم وهو تحالف الشر والذي أصبح مشترك بينهما وتوضح هذه الزيارة وهي زيارة أردوغان الى قطر بأن هناك مجموعة من الأهداف تكمن وراء هذه الزيارة ومن هذه الاهداف ان الجانب التركي يحاول ان يحصل على الدعم المالي من قطر
لان الاقتصاد التركي يعاني من ازمة مالية مما يجعل التحرك الإقليمي له صعوبة لأن له تكلفة عالية لا يستطيع الاقتصاد التركي تحملها من كثرة الأزمات التي يتعرض لها ولذلك من المتوقع أن يكون هذا الاتفاق وراءه
دعم من الأموال للجانب التركي من الجانب القطري وذلك ما تسعى اليه تركيا والامر الاخر وهو ان كل من قطر وتركيا يواجهون استياء من الشعب القطري والشعب التركي وذلك بسبب فشلهم في سياستهم وهناك هدف آخر
وهو توسيع العلاقات بينها وبين دول كثيرة لزيارة اردوغان الى قطر أول زيارة منذ فترة طويلة وان اردوغان تريد توصيل رسالة الى قطر بأنها تدعم الشعب القطري وتساعده في تنشيط القاعدة العسكرية الخاصة بتركيا في قطر وكذلك تقدم للشعب القطري الدعم
والتمويل العسكري ورغم انتشار جائحة كورونا تتم هذه الزيارة وبذلك يتضح ان الجانب الاقتصادي والمالي يسيطر على هذا اللقاء ولقد اتفق الجانب التركي والجانب القطري على توقيع اتفاقية بخصوص التعاون التكنولوجي والصناعي حتى تساعد على ترويج
الاستثمار في دولة قطر وقد وقعت اليوم الخميس كلا من قطر وتركيا عددا من الاتفاقيات تتعلق بتبادل العملات الثنائية (الليرة التركية -الريال القطري )وذلك ما بين بنك تركيا المركزي ومصرف قطر المركزي وفي البيان المشترك الذي صدر في الدوحة وقعت دولة
قطر ودولة تركيا على مذكرة يتم فيها التفاهم بين هيئة مكتب التمويل الخاص بالجمهورية التركية وكذلك بين هيئة مركز قطر للأموال وقد تم الإعلان عن نوايا مشتركة بين الطرفين وتدعم الحماية للمستهلك وتسهيل التجارة
التعليقات