طريق شاق قطعه الفنان محمد هنيدي ليثبت جدارته على الساحة الفنية، كأحد أهم فناني الكوميديا في جيله، معززا بموهبة فنية وبراعة وقدرة على الارتجال ممزوجة بخفة دم مميزة. لتفتح له أبواب قلب الجمهور على مصراعيها، بدءاً من ظهوره في العديد من الأدوار الصغيرة حتى وصوله إلى النجومية المطلقة والبطولة في السينما.
منذ أواخر الثمانينات، حاول محمد هنيدي التواجد على الساحة الفنية بين مشاهد متعددة، في سلسلة أعمال خلال تلك الفترة، على أمل أن يصبح أحد الوجوه المعروفة وتتاح له الفرصة. لإظهار مهاراته الفنية والكوميدية، يرى عدد كبير من النقاد أن فيلم «الإسماعيلية رايح ييجي» كان نقطة التحول في حياة هنيدي، حيث لعب بعدها أول بطولة له في «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
لكن للفنانة رانيا محمود ياسين رأي مختلف في الأمر، بحسب حوار تلفزيوني أجرته خلال تواجدها في مهرجان الجونة السينمائي. وهي تصدق فيلم “Nut Peels” الذي قامت ببطولته وأنتجه والدها. الفنان الراحل محمود ياسين هو سبب تقديم محمد هنيدي للجمهور وليس “الإسماعيلية جاي”.
رانيا محمود ياسين: فيلم Nutshell قدم جيلاً جديداً من الفنانين للسينما المصرية
وقالت رانيا محمود ياسين: “مع كل احترامي لـ (الإسماعيلية أنا جاي)، لأنها معلومة مغلوطة تقال في كل مكان، الفيلم أكد موهبة محمد هنيدي، ولكن ما أدخل جيلا جديدا للسينما المصرية هو الفيلم”. باختصار. وأنا، خادم الله الفقير، شيء يجب أن ندركه.
وتابع: «حتى لو سألت هنيدي نفسه سيقول باختصار هو الأفضل بالنسبة لي لأنه بعد أن وقع عقدًا مع (الإسماعيلية أنا جاي)».
التعليقات