تلسكوب جيمس ويب الفضائي قد لا يعرف الكثير ان هذا الاسم سمي تكريما لجيمس ادوين ويب وهو من كبار المسؤولين بالحكومة الامريكية لانه شغل العديد من المناصب الحكومية ومن هذه المناصب منصب مدير وكالة ناسا في ١٤ فبراير وعمل فيها من عام
١٩٦١ الى اكتوبر ١٩٦٨ وهذا التلسكوب الذي نسب إليه اسمه وضع الأمل في كثير من الناس ومساعدتهم لمعرفة فك الأمور الغامضة والالغاز الفضائية التي لا يستطيعون تفسيرها أو فكها الا باستخدام هذا الجهاز ولقد ولد المسئول جيمس ويب في السابع
من أكتوبر ١٩٠٦ في إحدى قرى تالي هو في مقاطعة جرانفيل التي تقع في ولاية نورث كارولينا ولقد توفي المسئول جيمس ويب في ٢٧ مارس ١٩٩٢ومنذ إدارة كينيدي حتى نهاية ادارة جيمس ويب اشرف جيمس ويب على وكالة ناسا وأشرف على جميع عمليات
الإطلاق الفضائية الهامة والعمليات المهمة في ميركوري وعن طريق برامج الجوزاء وذلك قبل رحلة طاقم أبولو الأولى وكانت له مشاركة في التعامل مع حريق أبولو ١ وفي ١٤فبراير ١٩٦١ عين جيمس ويب من خلال الرئيس جون ف كينيدي كمدير لوكالة ناسا
وكان بديل للمسئول هو الديدن الذي تولى وكالة جيمس ويب ولقد عاهد ويب تحقيق الأهداف التي تسعى إليها وكالة ناسا وذلك بشأن الهبوط الأمريكي على سطح القمر من خلال برنامج أبولو قبل نهاية الستينات وكان له دور ملحوظ بعد إعلان كينيدي في ٢٥ مايو
١٩٦١ عن هدفه الذي يريد تحقيقه وهو هبوط القمر حتى أكتوبر ١٩٦٨ولذلك استطاع ويب الحصول على الدعم المناسب من وكالة ناسا في الكونجرس وقد دعمه في ذلك الرئيس ليندون جونسون واستطاع أن يحصل على موارد كثيرة ودعم لأبولو وكان كل ذلك
تحت إشرافه وإدارته كل هذه الأعمال جعلت من وكالة ناسا أن تتطور من مراكز بحث الى منظمة منسقة ولقد اثر جيمس ويب في انشاء مركز مركبة فضائية رائعة ومهولة وسميت بعد ذلك مركز جونسون للفضاء في هيوستن
ورغم كل الجهود التي بذلها جيمس ويب في برنامج أبولو أكد أن الوكالة نفذت برنامجا لاكتشاف كواكب وكان حادث أبولو عام ١٩٦٧ متوقعا وان المأساة سوف تكون على الأرض ولذلك
ذهب جيمس الى جونسون طلب منه السماح بالتحقيق في هذا الحادث وأن يكون صادقا في تصحيح المأساة التي حدثت وتعهد التواصل والتقدم نحو هبوط أبولو ١على سطح القمر وغادر جيمس وكالة في أكتوبر ١٩٦٨
قبل رحلة طيران التي توحد في برنامج أبولو وقد تم تغيير الاسم في عام ٢٠٠٢ من تلسكوب الجيل الثاني للفضاء((NGSTالى تلسكوب جيمس ويب وذلك تكريما للجهود التي قام بها خلال عمله في وكالة ناسا .
التعليقات