عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً متعدد الأطراف على هامش مشاركتها في الجزء الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP16) بكولومبيا، لبحث سبل التعاون على المستوى الإقليمي والعالمي. المستوى الدولي في دمج التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر.
بدأت الوزيرة لقاءاتها بلقاء ثنائي مع الدكتورة جريتيل اجيلا مدير عام الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ثم انضمت إليهما الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة. طيران الإمارات، ورزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والداعمة رفيعة المستوى لمؤتمر المناخ COP28.
محتويات المقال
ونتطلع إلى مشاركة مصر الفعالة
وناقشت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع المدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فوائد الدور الأساسي الذي تلعبه مصر في تعزيز جهود حماية الطبيعة، خاصة على المستوى الإقليمي، وآليات التعاون لتعزيز التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث (التنوع البيولوجي، المناخ، التصحر) ودعم جهود مصر في هذا المجال.
وتناول اللقاء التعاون خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP16 الحالي في كولومبيا، ومؤتمر التصحر COP16 المقرر عقده في المملكة العربية السعودية والمؤتمر الدولي للحفاظ على الطبيعة عام 2025 في الإمارات، حيث دعا المدير العام لاتحاد حماية الطبيعة الوزير البيئة للمشاركة في المؤتمر باعتباره واحدا من أكبر المؤتمرات الدولية في مجال الحفاظ على الطبيعة. ونتطلع إلى مشاركة مصر الفعالة في ظل جهودها الإقليمية والعالمية الحثيثة لحماية الطبيعة. .
تشجيع استثمارات القطاع الخاص الصديقة للشعاب المرجانية
وأكدت وزيرة البيئة رغبة مصر في المشاركة في المؤتمر الدولي لحماية الطبيعة من خلال سلسلة من الفعاليات، مشيرة إلى تطلع مصر إلى إعلان الحياد المرجاني لساحل البحر الأحمر قبل نهاية العام كمنطقة محمية، نتيجة دراسات ومشاورات واسعة النطاق على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما يحسن السياحة المستدامة في المنطقة. تشجيع استثمارات القطاع الخاص الصديقة للشعاب المرجانية، من خلال مشروع سيبدأ العام المقبل لمبادرة الحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر من تأثيرات التغير المناخي، باستثمارات 15 مليون دولار.
وأشار إلى أن مصر تسعى للتعاون مع دول الجوار في تنفيذ المشروع بعد تقديم نموذج حقيقي في تنفيذه يوضح مصداقيته ومدى أهميته لمختلف القطاعات مثل الثروة السمكية والنفط والغاز كشركاء في التنمية وسيتم دعوة وزراء من الدول الحمراء والمتوسطية لحضور تدشين المشروع لتقديم رؤية شاملة عنه ونطاق أهميته والشراكات الواعدة. وتتمتع بفرص استثمارية مواتية للشعاب المرجانية.
وفي سياق متصل، قالت وزيرة البيئة، خلال لقائها مع الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، ورزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والبيئة رفيعة المستوى، إن استعرض مسؤولون على المستوى بطل مؤتمر المناخ COP28، الجهود التي بذلتها مصر لربط أجندة التنوع البيولوجي وتغير المناخ، بدءاً بالدعوة، وأطلق المراحل الأولى حول أهمية التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث خلال انعقادها للمؤتمر الرابع عشر. الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في شرم الشيخ (COP14) عام 2018، مما أدى إلى تخصيص يوم كامل للتنوع البيولوجي ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بقيادة مصر، والذي مهد الطريق لوضع نطاق. مبادرة ENACT الخاصة بها، والتي أنتجت العديد من قصص النجاح على أرض الواقع. لقد حققت العلاقة بين الناس والطبيعة والمناخ، وربط المناخ والتنوع البيولوجي لصالح الناس.
إنشاء آلية تمويل مخصصة لتنفيذ عملية استصلاح الأراضي
وشدد وزير البيئة على ضرورة الاستفادة من نتائج مؤتمري الأمم المتحدة لاتفاقيتي المناخ COP16 وCOP29، من خلال فعاليات مؤتمر التصحر COP16 في وقت لاحق من العام الجاري في المملكة العربية السعودية، للعمل على إنشاء آلية تمويل. . تكليفها بتنفيذ استصلاح الأراضي والحلول القائمة على الطبيعة، مما يساعد على تقديم حلول حقيقية للناس وليس تصريحات سياسية، بحيث يضع مؤتمر الرياض للتصحر حجر الأساس للعمل على تطوير آلية التمويل في المؤتمر. المؤتمر الدولي لحماية الطبيعة أكتوبر المقبل في الإمارات لتكرار النماذج الناجحة والاستفادة منها.
وأعرب عن دعمه لمشروعات الحلول القائمة على الطبيعة من خلال مشاركته في مجلس إدارة صندوق كونمينج للتنوع البيولوجي، مسترشدًا بنجاح مصر في إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT خلال الاحتفال بمؤتمر المناخ COP27، وتحويلها إلى وسيتم تقديم سلسلة من المشاريع التنفيذية بالتعاون مع شركاء التنمية وعلى رأسهم ألمانيا، كما سيشهد مؤتمر التنوع البيولوجي مناقشات جادة حول الجوانب الإجرائية والتمويلية.
الاستفادة من الخبرة المصرية في تطوير قطاع البيئة
وبحث فؤاد مع نظيره الإماراتي سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات البيئة والاستفادة من التجربة المصرية في تطوير القطاع البيئي وتحويل رؤية البيئة من تحد في مواجهة التلوث إلى فرصة لتحقيق أهدافها. خلق استثمارات ووظائف جديدة وإشراك القطاع الخاص، حيث استعرض فؤاد الجهود المصرية في خلق حزم استثمارية في مجالات البيئة والمناخ لتوفير نهج مستدام للحفاظ على الموارد الطبيعية، وتصنيف القطاع المصرفي في مجال الاستدامة. التمويل وتمويل المناخ، وإعداد خطة الاستثمار المناخي لإشراك القطاع الخاص في مشاريع المياه والزراعة التي تدخل ضمن مشاريع التكيف غير الجاذبة للتمويل، والحد من مخاطر الاستثمار فيها وإظهار أهميتها. تحقيق الاستدامة، والعمل على صندوق الطبيعة الذي ستشارك من خلاله وزارة البيئة مع شركاء التنمية في تمويل الحد من مخاطر استثمار القطاع الخاص في مشاريع الطبيعة، وقال صندوق حماية البيئة كآلية تمويل ذاتي تساعد في تمويل المشاريع البيئية وتنمية الاحتياطيات في مصر.
من جانبها أشادت المدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالتعاون الموسع مع مصر في مجال حماية الطبيعة وتطلعها للمشاركة في فعالية مبادرة الجمعية للحلول القائمة على الطبيعة (ENACT) خلال الفعاليات لمؤتمر التنوع البيولوجي، ووصفه بأنه فرصة جيدة لتعزيز التحالف في هذا المجال. كما رحب بالتعاون مع مصر في مشروع الحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر من تأثيرات التغير المناخي وإعلان المنطقة المحايدة المرجانية في البحر الأحمر منطقة محمية.
من جانبها، أعربت وزيرة البيئة الإماراتية عن تطلعها إلى تعزيز التعاون المشترك مع الجانب المصري في تنفيذ المشروعات البيئية والمناخية، وأشادت بنماذج التمويل المبتكرة للبيئة والطبيعة في مصر، فضلاً عن اهتمام الإمارات بتحسينها. تَغذِيَة. مشاريع أمنية إطلاق مبادرة المركز الزراعي لأول مرة في الإمارات، مع التركيز على الاستثمارات التي تحقق الاستدامة في هذا القطاع.
التعليقات