شهدت الساعات الماضية العديد من الأحداث العالمية على كافة المستويات. أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 300 ألف إسرائيلي سيطلبون العلاج النفسي بسبب حرب غزة وارتفاع عدد قتلى الضباط والجنود إلى 894 قتيلا وهو زلزال ضخم. تهديد إسرائيل، وتهديدات الأقمار الصناعية التي كشفت عنها وكالة ناسا.
خسائر بشرية فادحة في إسرائيل
وعلى الرغم من قوة آلة الحرب الإسرائيلية التي تستخدم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلا أن المقاومة في كلا الساحتين أثبتت قدرتها على إلحاق خسائر فادحة بالاحتلال، مما أثار شعوراً بالقلق في المجتمع الإسرائيلي.
وكشفت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها تتوقع أن يحتاج 300 ألف إسرائيلي إلى علاج نفسي بعد انتهاء الحرب، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ويعد شهر تشرين الأول/أكتوبر شهرا صعبا تاريخيا بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 894 من أفراده منذ بداية الحرب، بينهم ضباط وجنود في الجيش النظامي والاحتياط، وأفراد من الشرطة والداخلية. جهاز أمن الدولة (الشاباك) وأجهزة أمنية أخرى.
زلزال ضخم يهدد إسرائيل
من جهة أخرى، أعلن المجلس الإقليمي للجولان، تفعيل حالة التأهب الزلزالي في شمال الاحتلال الإسرائيلي، عقب قصف جيش الاحتلال مجمعا في جنوب لبنان كان يحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات، بحسب ما أوردت وكالة رويترز. الحكومة الإسرائيلية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
ونشر المركز الوطني للأبحاث العملية تقريراً أظهر أنه تم رصد قوة الانفجار مدوية في تركيا والأردن، فيما أثار منشور كتبه خبير الزلازل والجيولوجيا اللبناني طوني نمر على منصة “X” تفاعلاً مكثفاً، كما حذّر. من الخطر الذي يشكله القصف الإسرائيلي المستمر لتحفيز الأنشطة الزلزالية.
كتب طوني نمر: “بعيداً عن سياسة وضجيج الحرب الدائرة على لبنان، فإن ما حدث في العديسة من انفجارات ضخمة متتالية أدت إلى تفعيل أجهزة رصد الزلازل في شمال إسرائيل هو بمثابة تغيير في مقدرات الطبيعة شمال الحولة. الحوض حيث ينفصل صدع البحر الميت إلى صدع اليمونة.
وأضاف النمر أنه إذا كان القرار في هذه الحرب هو غياب المحرمات والضوابط فيما يتعلق بالعمليات العسكرية، فيجب على مشغلي الآلات الحربية الإسرائيلية أن يدركوا أن الهروب من الضوابط وقوانين الطبيعة في الأماكن الخاطئة يمكن أن يسبب زلازل لا تتوقف آثارها . داخل الحدود.
تهديد لناسا
تلقى رواد الفضاء الذين يعملون على متن محطة الفضاء الدولية التابعة لوكالة ناسا، إشعارًا عاجلًا بالإخلاء من المحطة، وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة الركاب، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
وأكدت الصحيفة أن وكالة الفضاء الأمريكية ونظيرتها الروسية روسكوزموس كشفتا عن مخاوف بشأن المحطة الفضائية، حيث زعم المسؤولون أن المحطة تراقب أكثر من 50 منطقة داخلية تسمح بتسرب الهواء على متن المحطة.
وذكرت ناسا أن الشقوق الجانبية داخل المحطة الفضائية تمثل خطرا كبيرا وتهدد سلامة جميع الركاب، ونوهت إلى أنه من الضروري الحذر لأن عواقب الإهمال ستكون وخيمة.
التعليقات