“الميت يضحك” عبارة يرددها بعض الناس بمجرد رؤية الابتسامة على وجه الشخص المتوفى، مما يفتح الباب لانتشار شائعات لا علاقة لها بالعلم، حيث أن الطب يفسر ما يحدث . مع ظاهرة تيبس الموت، والذي يعتبر السبب الرئيسي لاستقرار تعابير الوجه، في المشهد الأخير قبل وفاة الشخص.
تحدث بعض التغيرات العلمية في الجسم، مباشرة بعد وفاة صاحبه، ومنها ما يسمى بالصرامة العجزية، والتي تعني انقباض عضلات الجسم نتيجة تراكم الفضلات الأيضية في العضلات، ثم تبدأ بالتقلص تدريجياً ينقص. العقد حسب الحالة الأخيرة للشخص قبل وفاته، بحسب كلمة الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء. وقال الخبير القانوني السابق في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «كثيراً ما نرى المتوفى يبتسم. أو بشفة مفتوحة أو متجهمة أو بعين مشرقة. وده آخر حالة أو ظهور حصل للشخص قبل ما يموت، يعني ساعتها مثلا كان يضحك ومات كده. “».
سبب الابتسامه بعد الموت
وتحدث عملية التيبس عند الإنسان بعد وفاته مباشرة، ولكن يتم ملاحظتها لمدة ساعتين أخريين بعد حدوثها، وليس قبل ذلك. ثم يبدأ الجسم بعملية “التصلب” أو يصبح الجسم صلباً: “بعد التيبس، ماذا يحدث في الوجه، ونرى الشخص مبتسماً”. أو التكشير، تبدأ مرحلة يبقى فيها الجسم كله متصلبًا، أو كما يقولون، متوترًا”، بحسب فودة.
تتم عملية “تصلب” الجسم خلال 12 ساعة.
وتحدث عملية “التصلب” لكامل الجسم، في فترة أقصاها 12 ساعة في الصيف، وتصل إلى 18 ساعة في الشتاء، ثم يختفي الجامود مرة أخرى في فترة تتراوح بين 18 و36 ساعة، حسب درجة الحرارة.
ابتسامة المتوفى تعود إلى شيء علمي
وبشكل عام فإن ابتسامة الميت، أو غيرها من علامات الوجه، ليست بسبب أي معتقد ديني، كما يدعي البعض، كل شيء له سبب علمي وطبي، ولهذا يلجأ البعض أثناء الدفن إلى وضع قطعة من “” الشاش “”. فم المتوفى، بحسب “فودة.
التعليقات