وقال الدكتور خليل أبو كرش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ أن تولى إيتامار بن غفير وزارة الأمن القومي في إسرائيل، هناك أيديولوجية إسرائيلية تقوم على الاستيطان؛ ووفقاً لهذه الأيديولوجية، هناك محاولة عميقة لرفع عدد المستوطنين إلى مليون بحلول عام 2030.
ويرتبط مفهوم الأمن التكتيكي بمراقبة الفلسطينيين
وأضاف أبو كرش خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج “ملف اليوم” الذي تبثه قناة “القاهرة نيوز”، أن مفهوم الأمن التكتيكي مرتبط بمراقبة الفلسطينيين، وبالتالي يضفي الشرعية على كل ما يتم. يحدث في المناطق المصنفة بالفئتين “ب” و”ج”. ولذلك، هناك قرار بإشعال النار في المنطقة، وفق الرؤية الأيديولوجية التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف.
وتابع: “لقد قام وزير الأمن الوطني بتقليص الشروط والضوابط التي يسمح بموجبها حمل السلاح في إسرائيل بشكل كبير، وألغى القيود على هذا الأمر، ما أدى إلى إدخال العديد من شرائح المجتمع إمكانية الحصول على الأسلحة الشخصية. وهذا هو طريق الخوف والجدل».
ويستغل المتطرفون حالة الخوف المستمرة داخل إسرائيل
وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن “المتطرفين يلعبون على حالة الخوف المستمرة التي تتزايد داخل إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، ويقومون بتزويد المستوطنين في الضفة الغربية بالسلاح، ونحن نتحدث عن ميليشيا منظمة تقوم بقتل المستوطنين في الضفة الغربية”. إنهم يتواصلون مع بعضهم البعض، ويمتلكون أسلحة، وينظمون هجمات على القرى الفلسطينية ويرتكبون الجرائم على مسمع وعلى مرأى من الجميع”.
التعليقات