استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم، السفير بنجيران سالمين داود سفير سلطنة بروناي دار السلام بالقاهرة، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
علاقات سلطنة بروناي مع مصر متميزة وعميقة للغاية
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبروناي، وبحث أشكال التعاون المشترك في المجالين الديني والثقافي.
رافق سفير سلطنة بروناي كل من: محمد سوجيري دولا الملحق الثقافي والتعليمي بالقاهرة، ولاء حسن حسن مساعد سفير سلطنة بروناي، ومبارك سيد علي نائب الملحق الثقافي والتعليمي بسفارة بروناي. بروناي بالقاهرة.
حضر اللقاء الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني والدكتور طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون الرصد.
وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط مصر وسلطنة بروناي، مشيراً إلى أنه حظي بشرف لقاء سلطان بروناي مؤخراً، خلال مشاركته في حفل تنصيب رئيس إندونيسيا، مضيفاً: “نحن فخورون جدًا بالعلاقات الوثيقة بين مصر وسلطنة بروناي.
وزير الأوقاف: رسالة الأزهر تهدف إلى نشر قيم الإسلام الوسطية
وشدد الوزير على أن مصر تولي اهتماما كبيرا بأبناء سلطنة بروناي الدارسين في الأزهر الشريف وترغب في تقديم الرعاية والدعم اللازمين لهم حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم بعد حصولهم على التعليم والمعرفة. ليكونوا علماء نافعين يخدمون وطنهم، في إطار رسالة الأزهر الشريف التي تهدف إلى نشر قيم الإسلام المعتدلة وتخريج علماء قادرين على تقديم مساهمة إيجابية لمجتمعاتهم.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا مع وزارة الشؤون الدينية ومفتي سلطنة بروناي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في ظل العلاقة العميقة والعالية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلطان. وأكد حسن بلقيه أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق مصالح البلدين وتحسين الخطاب الديني التنويري الذي يعكس قيم الاعتدال والتسامح ويساهم في تحسين التفاهم المتبادل بين المجتمعات المختلفة.
من جانبه أعرب سفير سلطنة بروناي خلال اللقاء عن تقديره الكبير للعلاقات المتميزة بين سلطنة بروناي ومصر، مشيراً إلى أن هذه العلاقات متميزة وعميقة للغاية وتتميز بالاحترام المتبادل والتعاون المستمر. في مختلف المجالات.
وأكد السفير أن شعب سلطنة بروناي يقدر الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية، وأشاد بالدور الفعال لهذه المؤسسات في تقديم رؤية علمية ودينية حكيمة.
وأوضح أن التعاون المستمر بين هذه المؤسسات يحسن الفهم الديني الصحيح ويساهم في نشر قيم التسامح والاعتدال في المجتمع، مسلطاً الضوء على أهمية الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعوب الإسلامية. .
التعليقات