كشفت مجلة نيوزويك الأسبوعية الأمريكية عن اتساع الفجوة بين الشباب والكبار في الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت المجلة أن كبار السن يميلون إلى دعم إسرائيل، وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، مع حدوث هدنة واحدة في نوفمبر وسط فشل في التوصل إلى هدنة ثانية.
تفاصيل نتائج الاستطلاع.
وأجرت دراسة ريدفيلد وويلتون لمجلة نيوزويك بين يوليو/تموز 203 وأكتوبر/تشرين الأول 2024، وخلص إلى أن الأجيال الشابة، وخاصة الجيل Z، وهم “الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما”، متشككون في الحاجة إلى الدعم الأمريكي. لصالح إسرائيل، و27% يؤيدون فقط % من هذا الجيل يستمرون في دعم الولايات المتحدة حتى تحقيق النصر، بينما 44% يؤيدون الجيل الأكبر سنا، ويطلق عليهم في الولايات المتحدة اسم “جيل طفرة المواليد” وهم الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين. 59 سنة من العمر.
يعتقد 16% من الجيل Z أن على الولايات المتحدة التوقف عن دعم إسرائيل فورًا، وهذه ضعف النسبة المئوية لجيل طفرة المواليد المشاركين في الاستطلاع.
اختلاف في آراء أنصار ترامب وهاريس
وكشف استطلاع موازٍ للرأي أن 27% من مؤيدي المرشحة الرئاسية كاميلا هاريس يرون أهمية الاستمرار في دعم إسرائيل حتى تحقيق النصر، فيما ترتفع النسبة بين مؤيدي ترامب لتصل إلى 45%.
تجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بين عدة مرشحين من بينهم دونالد ترامب وكاميلا هاريس، في 5 نوفمبر المقبل، وسط رغبة ترامب في العودة إلى البيت الأبيض لتحقيق مصالحه كأحد أهم رجال الأعمال المتخصصين في قطاع العقارات. في الولايات المتحدة، ورغبة هاريس في أن تصبح أول امرأة في التاريخ تحكم الولايات المتحدة منذ استقلالها عن بريطانيا العظمى عام 1977. 1776.
التعليقات