استطلاع للرأي يكشف آراء الناخبين الأمريكيين بالحزب الذي يعارضونه

وقد تجلى الانقسام في البلاد بوضوح من خلال الاستطلاع، الذي تم إجراؤه مرتين، الأولى في الفترة من 26 إلى 30 يوليو، بعد أسابيع فقط من محاولة الاغتيال الأولى للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والثانية في الفترة من 6 إلى 18 سبتمبر.

وتم تقسيم ما يقرب من 2000 مشارك إلى خمس فئات للاستطلاع، الجمهوريون الذين يعتقدون أن ترامب فاز في انتخابات 2020، والجمهوريون الذين يعتقدون أن جو بايدن فاز في انتخابات 2020، والديمقراطيون، والمستقلون، ثم الجميع.

وحسب الاستطلاع فإنه من بين الجمهوريين الذين يعتقدون أن ترامب فاز في عام 2020، يعتقد ثلاثة أرباعهم أن الديمقراطيين أشرار. وعلى الطرف الآخر، اعتبر نصف الديمقراطيين أن الجمهوريين أشرار.

وقال القائمون على الاستطلاع إن هذه المعتقدات المثيرة للانقسام تشكل خطرا على ديمقراطية البلاد.

وقالت ليليانا ماسون، أستاذة العلوم السياسية بجامعة جونز هوبكنز والتي تدرس العنف السياسي والاستقطاب إن “تشويه سمعة خصومنا السياسيين هو إشارة إلى أننا نعتبرهم أعداء وليس معارضين”.

وأضافت: “العمل على حكم الديمقراطية يتطلب التسوية والاحترام المتبادل. هذه المشاعر تجعل هذا الاحترام شبه مستحيل، مما يهدد صحة الديمقراطية”.

انتهی.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *